هل يساهم الدور الخارجي في حلّ الأزمة الحكومية أم يعقّدها.. وهل سينجح الفرنسي في إيجاد مخرج لهذه الأزمة؟ (تقرير)
تاريخ النشر 12:07 05-05-2021الكاتب: إلهام نجمالمصدر: إذاعة النورالبلد: محلي
26
صحيحٌ أن حواراتٍ كثيرة تجري في الإقليم والمنطقة، وصحيحٌ أن العديد من الدول الإقليمية والدولية تشارك في إيجاد الحلول للأزمات المستفحلة،
ما هي الأدوار التي تلعبها دولٌ عربية وغربية في عملية تأليف الحكومة اللبنانية.. وهل من تسويةٍ في الأفق؟ (تقرير)
لكن الأكيد هو أن لبنان ليس ضمن دائرة هذا الاهتمام وفق المؤشرات، وأن ملف الأزمة السياسية في لبنان ومنها تشكيل الحكومة هو خارج الملفات المطروحة من وجهة نظر مدير مركز الارتكاز الإعلامي سالم زهران، الذي يرى أن المعنيّ المباشر بالملف اللبناني لا يزال الفرنسي، داعياً إلى ترقّب نتائج زيارة وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان إلى لبنان، سواء بخروج الرئيس المكلف سعد الحريري من السباق لفتح الباب أمام خيارات أخرى، أو بالوصول إلى تسوية بين التيّارين الأزرق والبرتقالي برعاية فرنسية.
زهران يتحدّث عن فشل السياسيين اللبنانيين في معالجة أزماتهم، الأمر الذي يجعلهم غير مستفيدين من المناخات الإيجابية الموجودة في المنطقة، ويرى أن الأفرقاء السياسيين في لبنان لم يستمعوا جيداً إلى الخطابين الأخيرين للأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، حيث أشار بشكل واضح إلى أن المنطقة مقبلة على تسوية، مضيفاً: "نحن أمام طبقة سياسية لا تجيد التقاط اللحظة، وهي تنتظر أن تُفرض عليها من اللاعبين الإقليميين والدوليين".
ويبقى السؤال: "هل سيتمكن الموفد الفرنسي من إقناع القوى السياسية بإيجاد حل للأزمة اللبنانية انطلاقاً من تشكيل الحكومة؟، الإجابة تحملها الأيام القليلة المقبلة.