واشار النائب رعد إلى أنّه لا يُمكن أن يحلّ سلامٌ في المنطقة طالما لم نستعد أرض فلسطين.

وخلال لقاء سياسي بمناسبة يوم القدس العالمي ، رأى رعد أن معادلة الصراع مع العدو أصبحت مع الخيار المقاوم وهناك تنامي للقدرات الفلسطينية وللامة العربية والاسلامية التي راح وعيها يستيقظ من نومه، لافتاً إلى أنّ ذاكرة الشعب الفلسطيني متوهجة وإرادته قويّة وفولاذيّة لا يمكن أن يلوي ذراعها أيّ طاغ، والدليل هو هذا الجيل الفلسطيني الجديد الذي يواجه الاستيطان باللحم العاري.

واكد النائب رعد ان القدس على مدى التاريخ كانت المؤشر على صحة وضع الامة فعندما تكون القدس معافاة تكون الامة في احسن عافية ولكنها عندما تصاب بالتفكك والعدوان والاستيطان عندها نستشعر بان الامة كلها لا يمكن ان تحقق وحدتها وتبني قدراتها

وإعتبر النائب رعد أنّ هذا التوهج ما كان ليكون في الأجيال الصاعدة الفلسطينية المقدسية لولا إبقاء جذوة المقاومة الفلسطينية متوهجة على امتداد الوطن الفلسطيني.