
ابرق تجمع المعلمين في لبنان برسالة للاتحاد العام للمعلمين الفلسطينيين لمناسبة يوم القدس العالمي،
ولفت التجمع الى ان يوم القدس هذا العام يتزامن مع انتفاضة أهلنا وشبابنا الفلسطيني الشجاع في القدس عاصمة فلسطين الأبدية، الذين كسروا الحصار المفروض على المسجد الأقصى بإرادتهم وصدورهم العارية وملأوا الساحات لمواجهة جنود العدو الصهيوني المدججين بالسلاح وخلفهم قيادة الاحتلال المرعوبة من شجاعة هؤلاء الشباب، وتضامن أخوانهم في الضفة وقطاع غزة وباقي قرى ومدن فلسطين الحبيبة، بوركت سواعدهم وتربية معلميهم.
وراى تجمع المعلمين إنّ تحديد هذا اليوم العالمي للقدس في شهر رمضان شهر الله، وفي الأيام العشرة الأخيرة التي فيها ليالي القدر والصلاة والصوم والدعاء، دليلٌ على الارتباط العقائدي والديني الثابت بالقضية الفلسطينية والتي لا يمكن التخلي عنها مهما اشتدّت الضغوط، وازداد الحصار ووقعت اتفاقيات الذل والتطبيع والعار مع هذا الكيان الغاصب والتي لن تُغيّر من عزيمة وإصرار الشعب الفلسطيني المقاوم والمصمم على استعادة أرضه وتحرير كل شبر منها، وسيكون النصر حليفه بإذن الله وتوفيقه.
واكد تجمع المعلمين في رسالته انه "في يوم القدس العالمي نعاهد أهلنا وشعبنا في فلسطين معلّمين وشبابًا وكل شرائحها؛ بأنّنا في لبنان المقاوم المنتصر على العدو الصهيوني المدحور في مثل هذه الأيام من العام 2000 بفضل إخلاص وسواعد المقاومين ودماء الشهداء وأنين الجرحى".
وشدد التجمع على انه سيبقى في مقدمة المدافعين عن فلسطين وإلى جانبكم ومعكم بكل محطة وساحة ومعركة، بالسلاح والقلم والصوت والموقف لاستعادة كامل تراب فلسطين الحبيبة وعاصمتها الأبدية القدس.