في ما يلي أبرز التطورات على الساحة السورية لليوم الجمعة 7 أيار / مايو 2021
المشهد الميداني والأمني:
دمشق وريفها:
- استشهد طفلان أمس جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات التنظيمات الإرهابية بقرية افتريس منطقة كفر بطنا بالغوطة الشرقية بريف دمشق.
حلب:
- اعتقلت "قسد" 3 شبان على حاجز طريق الجزيرة وسط مدينة منبج بريف حلب الشمالي الشرقي، لأسباب مجهولة.
- قتل مسلَّحان اثنان من "فيلق الشام _الجيش الحر" الموالي لتركيا واصيب 5 إثر انفجار عبوة ناسفة ضربت أحد مقرات "الفيلق" في قرية قسطل خضريا التابعة لبلدة بلبل شمال مدينة عفرين بريف حلب الشمالي الغربي.
- اصيب 4 مدنيين بينهم طفل بجراح جرّاء انفجار عبوة ناسفة مزروعة بسيارة نوع "بيك آب" تابعة لفصائل "الجيش الحر" الموالية لتركيا، في مخيم باب السلامة القديم في محيط مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي، يوم أمس.
- عُثر على جثة أحد مسلَّحي "الفرقة 20" التابعة لـ "الجيش الحر" الموالي لتركيا، مقتولًا بطلقات نارية، في قرية تل جرجي شمال مدينة الباب بريف حلب الشمالي الشرقي.
الحسكة:
- قالت تنسيقيات المسلَّحين إنَّ استنفاراً أمنياً كبيراً لـ "قسد" في محيط سجن غويران بمدينة الحسكة، مع فرضها طوقًا أمنيًا، وتقطيع الطرق المؤدية إلى السجن، يوم أمس تزامنًا مع تحليق للطائرات الحربية والمروحية التابعة لـ "التحالف الدولي" في سماء المنطقة.
ونقلت التنسيقيات عن مصادر أنَّ ذلك بسبب قيام القوات الأمريكية منذ يوم أمس، بأعمال وصيانة وتركيب كاميرات داخل السجن، بينما أكدت مصادر أخرى بتنفيذ المساجين (مسلَّحي داعش) عصيانًا بعد ملاسنات مع القوات المسؤولة عن السجن.
- اصيب طفل أمام منزله الكائن في حي زردشت بمدينة رأس العين بريف الحسكة الشمالي الغربي، بطلق ناري مصدره فصائل "الجيش الحر" الموالية لتركيا.
الرقة:
- أطلقت "قسد" سراح 12 شخصاً من أبناء جديدة كحيط بريف الرقة الشرقي كانت قد اعتقلتهم في وقت سابق، بوساطة عشائرية.
ادلب:
- اعتقل مسلَّحون من "القوى الأمنية" التابعة لـ "هيئة تحرير الشام"، بعد منتصف الليل ناشط إعلامي وشقيقه، بعد إطلاق نار في بلدة دركوش بريف إدلب الغربي، وذلك بعد مشادة كلامية جرت بيت الناشط وشقيقه، مع مسلَّحي "الهيئة"، أمام مشفى الرحمة في البلدة على خلفية إسعافهم لمصابين من إطلاق نار جرى على الحدود التركية القريبة من البلدة.
- داهمت "القوى الأمنية" التابعة لـ "هيئة تحرير الشام" منازل في قرية اليعقوبية شمال مدينة جسر الشغور بريف إدلب الجنوبي الغربي، واعتقلت مسلَّحين اثنين من تنظيم "حراس الدين" التابع لـ "تنظيم القاعدة"، من جنسية مغربية، واقتادتهم إلى مراكزها الأمنية في المنطقة، تزامناً مع استنفار أمني في المنطقة.
المشهد العام:
محليا:
- انطلقت مسيرة في دمشق إحياءً ليوم القدس العالمي من مدخل سوق الحميدية باتجاه الجامع الأموي
- جددت سورية التأكيد على أنها لم تستخدم أسلحة كيميائية على الإطلاق وإدانتها لاستخدام هذه الأسلحة من قبل أي كان وفي أي زمان ومكان مشددة على أن القرار العدائي الذي تم تمريره ضدها في مؤتمر منظمة الحظر يمثل أنموذجاً سيئاً عن تعامل المنظمة مع الدول الأطراف فيها ورضوخها لنفوذ دول غربية ترى فيها أداة لخدمة أجنداتها السياسية.
وقال مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة بسام صباغ خلال جلسة لمجلس الأمن اليوم عبر الفيديو: إن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية شهدت في الحادي والعشرين من الشهر الماضي تطوراً خطيراً في مسيرة عملها حيث اعتمدت الدورة الـ 25 لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الحظر قراراً عدائياً ضد سورية نتيجة ابتزاز وضغوط مارستها الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا في سابقة هي الأولى في تاريخ هذه المنظمة عبر تعليق حقوق دولة عضو انضمت إليها بإرادتها الحرة وتعاونت مع أمانتها الفنية بشكل شفاف وفاعل وبناء على مدى السنوات الثماني الماضية.
وأشار صباغ إلى أن هذا القرار المسيس يمثل تجسيداً لتقرير خاطئ مليء باستنتاجات مضللة ومفبركة لما يسمى “فريق التحقيق وتحديد الهوية بشأن حوادث مزعومة في اللطامنة 2017 وهذا الفريق يمثل آلية غير شرعية أنشئت بتلاعب بنصوص الاتفاقية واستندت إلى تقرير غير مهني لبعثة تقصي الحقائق التي عملت على التحقيق في حوادث مزعومة في سورية بما لا يتسق مع وثيقة الشروط المرجعية لعملها ودون الالتزام بالمبادئ الأساسية المنصوص عليها في اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية إذ تجاهلت طرائق ومنهجيات العمل الواردة في ملحق التحقق الذي يشدد على قيام فرق الأمانة الفنية بزيارة موقع أي حادثة مزعومة وجمع خبرائها للعينات بأنفسهم والحفاظ على سلسلة حضانتها فضلاً عن اعتمادها بشكل كامل على “مصادر مفتوحة” تنشر معلومات مغلوطة تقف وراءها دوائر استخبارات معادية لسورية أو معلومات مضللة قدمتها تنظيمات إرهابية مثل جماعة “الخوذ البيضاء”.
وأوضح صباغ أنه لم يكن من قبيل الصدفة أن يصدر ما يسمى “فريق التحقيق وتحديد الهوية” غير الشرعي تقريراً مضللاً ثانياً عن حادثة سراقب المزعومة قبل بضعة أيام فقط من عقد مؤتمر الدول الأطراف في مؤشر واضح على قيام هذا الفريق بخدمة مشغليه لمساعدتهم على حشد أكبر عدد ممكن من الدول لتمرير القرار الفرنسي الغربي مؤكداً رفض سورية ما جاء في التقرير شكلاً ومضموناً حيث واصل نفس النهج المضلل عبر زعم التزام الفريق بإجراءات معمول بها في منظمة الحظر في حين أنه لم يزر موقع الحادثة المزعومة ولم يقم بجمع أدلة وعينات بل استلمها من ممثلي جماعة “الخوذ البيضاء” الإرهابية إلى جانب اعتماده على معلومات مفتوحة المصدر لا يمت معظمها بصلة لموضوع التحقيق ناهيك عن وجود تناقضات كثيرة في إفادات الشهود المزعومين.
وأكد صباغ أن القرار الفرنسي الغربي غير الشرعي يندرج في إطار خطة عدوانية ضد سورية ولهذا تقصد معدوه تجاهل تعاون سورية الكامل مع المنظمة وتوجيه تهمة باطلة لها تتمثل بـ “عدم الامتثال للاتفاقية” متسائلا: هل فكر معدو ورعاة هذا القرار كيف يمكن أن يكون حال تعاون سورية مع المنظمة مستقبلا.. أم أن المطلوب هو تبرير أجنداتهم العدوانية فقط.
- أعلنت وزارة الصحة أمس تسجيل 70 إصابة جديدة بفيروس كورونا في سورية وشفاء207 حالات ووفاة 6 من الإصابات المسجلة بالفيروس.
وأوضحت الوزارة أن عدد الاصابات المسجلة في سورية بلغ حتى الآن 23191 شفيت منها 17932 وتوفيت 1631 حالة.
دولياً:
- وقع الرئيس الأمريكي جو بايدن ، مرسوما يمدد "حالة الطوارئ الوطنية" المتعلقة بالأوضاع في سوريا لعام آخر.
وجاء في المرسوم "إنني أمدد لسنة إضافية واحدة نظام حالة الطوارئ المعلنة ردا على إجراءات الحكومة السورية".
وقال جو بايدن أن تصرفات "النظام السوري" وسياساته تشكل تهديدا للأمن القومي والسياسة الخارجية واقتصاد الولايات المتحدة
وأضاف أن "النظام السوري" يقوض الجهود الأمريكية والدولية لاستقرار وإعادة إعمار العراق
وادرف: ندعو "نظام الأسد" وداعميه لوقف حربهم العنيفة ضد السوريين والسماح بإيصال المساعدات الإنسانية دون عوائق
- أعربت وزارة الدفاع الروسية عن قلقها من تكثيف "التحالف الدولي" بقيادة الولايات المتحدة لأعمال نقل المعدات العسكرية إلى مناطق انتشاره في الجزيرة السورية.
وأشار مركز التنسيق الروسي في حميميم إلى أن تحالف واشنطن كثف في الآونة الأخيرة "حدة النقل الجوي للبضائع العسكرية والتحركات البرية للقوافل العسكرية إلى المنطقة الشرقية للجمهورية العربية السورية الأمر الذي يبعث للقلق".
ولفت المركز الروسي إلى "مثل ذلك التحشيد العسكري بالتزامن مع الوضع الاقتصادي والاجتماعي الطارئ الناجم عن الحصار الأمريكي الخانقة يسبب ضررا بالغا لفرص الحل السياسي للأزمة في سورية"
- جدد مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة مجيد تخت روانجي مطالبة بلاده بإرغام كيان العدو الإسرائيلي على الانضمام إلى معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية والتزام الجميع بها وعدم التمييز بتنفيذها.
وقال تخت روانجي في كلمة خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي أمس عبر الفيديو: “التصرفات والقرارات المبنية على أهداف سياسية أضعفت اقتدار ومكانة معاهدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية” داعيا إلى مضاعفة الجهود لتنفيذ المعاهدة على مستوى العالم أجمع وإرغام الكيان الصهيوني على الانضمام إليها وكذلك تحقيق الهدف الأساس للمعاهدة بتدمير الأسلحة الكيميائية وهو ما لم يتحقق بسبب عدم التزام الولايات المتحدة بتعهداتها.
ووصف تخت روانجي القرار الغربي الذي تم تمريره ضد سورية في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية مؤخرا بأنه “متحيز وغير متناسق مع نصوص وأهداف المعاهدة” موضحا أن هذا الإجراء يعد تراجعا صارخا عن مبادئ الحيادية والنشاط المهني في المنظمة وله تداعيات سلبية في مجال نزع الأسلحة.
- أكد محافظ نينوى في العراق نجم الجبوري، وجود رفض شعبي في المحافظة لعودة عوائل تنظيم "داعش" الإرهابي من مخيم الهول في سوريا.
وقال في تصريح صحفي، إن "حكومة نينوى المحلية لم تتلق أية تعليمات بشأن إعادة عوائل عصابات داعش من مخيم الهول إلى المحافظة، ولم يتم تكليفنا بأي مهمة من هذا الشأن، لأن المحافظة مرتبطة بالحكومة المركزية".
وأشار إلى "وجود رفض شعبي كامل لعودة هذه العوائل إلى المحافظة، خاصة وأنها غير مستعدة لاستقبالهم".
وتوقع محافظ نينوى أن "تشهد المحافظة تظاهرات كبيرة رفضا لعودة هذه العوائل".
ودعا الجبوري إلى "التفكير في هذه المسألة ودراسة الموقف في سبيل إيجاد أماكن لتلك العوائل بعيدا عن المحافظة".
يذكر أن الحكومة العراقية قررت مؤخرا إعادة 100 عائلة من عوائل تنظيم "داعش" من مخيم "الهول" بسوريا، لكن معلومات أشارت إلى تراجعها عن هذا القرار.
- أبلغت الولايات المتحدة، مجلس الأمن الدولي، بتورط "نظام الأسد" في 50 هجوما على الأقل بالأسلحة الكيميائية ضد شعبه، منذ عام 2011.
جاء ذلك على لسان نائب المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، ريتشارد ميلز، خلال الجلسة الدورية لمجلس الأمن، المنعقدة افتراضيا حول الأسلحة الكيميائية في سوريا.
وقال ميلز خلال الجلسة: "تقدر واشنطن فظائع النظام (..) التي يرتقي بعضها لمستوى جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، بأنها تشمل ما لا يقل عن 50 هجوما بالأسلحة الكيميائية منذ بدء الصراع".
وأكد أن "الولايات المتحدة تواصل تقييمها بأن نظام الأسد لا يزال يحتفظ بمواد كيميائية كافية لاستخدام غاز السارين، ولإنتاج ونشر ذخائر الكلور، وتطوير أسلحة كيميائية جديدة".
وأردف: "يواصل نظام الأسد تجاهل دعوات المجتمع الدولي للإفصاح الكامل عن برنامج أسلحته الكيميائية وتدميرها بشكل يمكن التحقق منه".
وأفاد بأن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، أكدت وجود "أسباب معقولة تدعو للاعتقاد بأن النظام السوري نفذ هجوما بغاز الكلور السام في سراقب، في 4 فبراير (شباط) 2018".
وأكد مندوبو الدول الخمسة لدى الأمم المتحدة، في بيان مشترك، "الالتزام بتعزيز الجهود الجماعية لضمان مساءلة مرتكبي الهجمات الكيميائية".
وأضاف البيان: "يعد استخدام الأسلحة الكيميائية من قبل أي شخص، في أي مكان وفي أي وقت وتحت أي ظرف، انتهاكا للقانون الدولي".
واستطرد: "لابد من التحقيق في أي استخدام لهذه الأسلحة وعدم السماح بإفلات من استخدامها من العقاب".