لافتاً إلى أن الشعب الفلسطيني يعوّل على نفسه وهذه ظاهرة تستحق الوقوف أمامها مع توالي أجيالٍ فلسطينية تزداد قوّة.

وقال منصور إن العدو الصهيوني يمارس منذ عام 1967 عملية التهويد المستمرة وتغيير الديموغرافيا من خلال سياسة القضم والضمّ وبناء المستوطنات، لذا كان لا بد من المواجهة ومن المقاومة التي تحصل اليوم في باب العامود وحي الشيخ جرّاح.

وأضاف الوزير منصور: "القدس تُذبح اليوم أمام مرأى العرب وهي تُعامل بطريقة وحشية وظالمة وسط صمتٍ كصمت القبور، وتحريرها يشكّل مقدمة لتحرير فلسطين".

وفي الشأن الحكومي المحلّي، رأى منصور أنه لا يمكن الرهان على الوساطات والتدخلات لتأليف الحكومة، معتبراً أن الحلّ يأتي من الداخل لا من الخارج، وأنه لا بد من التوافق الداخلي، لأن البلد ينهار ولا يتحمّل اجتهادات ونظريات.