
وجّهت "كتائب القسّام" الضربة الصاروخية الأكبر حتى الآن لمدينتيّ أسدود وعسقلان المحتلّتين بأكثر من 20 صاروخاً، ما أدى إلى شلل المستوطنات وإخلائها.
وأكدت "كتائب القسّام"، في بيان اليوم الثلاثاء، أن الضربة هي "رد على الاعتداءات على الآمنين ورجال المقاومة والقادم أعظم بإذن الله".
وأعلنت وسائل إعلام العدو إصابة مباشرة لمبنى في عسقلان وآخر في أسدود، وإصابة شخصين، كما لفتت إلى سقوط صاروخ بالقرب من مستشفى برزيلاي في عسقلان.
وأشارت "القناة 12 الإسرائيلية" إلى أن صواريخ المقاومة استهدفت أسدود خلال وجود وزير الحرب بيني غانتس فيها، والذي هرب إلى مكان محصّن.
من جهته، أعلن الناطق باسم "سرايا القدس" استمرار المعركة، مشددأً على "استمرار أعراس الشهادة فداءً ووفاءً للقدس والأقصى"، وقال: "لن نتوقف ما دام العدوان قائماً في القدس وغزة والضفة والداخل المحتل".