
أكد ممثل حركة "الجهاد الإسلامي" في لبنان إحسان عطايا، في حديث لإذاعة النور، أن الشعب الفلسطيني يحيي اليوم ذكرى النكبة بالانتصارات وهو أقرب ما يكون للعودة إلى أرضه وتحريرها،
في ظل مشهدية تظهر هذا الشعب موحّداً في الداخل والخارج.
وشدد عطايا على أن العدو "الإسرائيلي" فشل منذ زمن بعيد في كيّ وعي الشعب الفلسطيني، والمقاومة في غزة استعادت القدس من مشروع "صفقة القرن"، كما أن مشروع توطين الفلسطينيين في الشتات سيفشل، والمقاومة هي الضمانة وباستطاعتها أن تقول كلمتها: لا للتوطين.
وقال عطايا إن الشعب الفلسطيني انتفض وقاوم عندما أيقن أن غزة تحوّلت إلى قوة تقيه من شرور العدو الصهيوني، والقدس كانت شرارة هذه الانتفاضة، مشدداً على أن المقاومة أثبتت أنها قادرة على فرض شروطها، وهي أرست معادلات جديدة لا يمكن للعدو الصهيوني أن يغفل عنها، وقد شكّلت عنصراً هاماً في توحيد الشعب الفلسطيني.
وأكد عطايا أن لا خيار أمام العدو الصهيوني سوى الانكفاء والتراجع والهزيمة، وهو ما زال أمام هول الصدمة، وأكبر دليل على تخبطه وإرباكه استهداف المباني السكنية وقتل المدنيين.