وتزينت البلدة بصور الشهيد ورايات المقاومة والأعلام اللبنانية والفلسطينية ورُفعت عند مداخلها وفي شوارعها اللافتات التي تؤكد أنّ المقاومة اللبنانية والفلسطينية توأمان لا ينفصلان. 

وقدم جمهور المقاومة من كلّ حدب وصوب لبنانيين وفلسطينين منذ ما قبل ساعات الظهر بالاتجاه إلى البلدة التي غصّت بالحشود للمشاركة في مراسم تشييع الشهيد طحان.

وانطلق موكب التشييع من مستشفى الشيخ راغب حرب في تول بموكب سيّار تم ايقافه عدّة مرات من قبل أهالي القرى التي مرّ بها الموكب لإلقاء التحيّة والسلام ونثر الورود على الموكب قبل أن يصل إلى مدخل البلدة حيث أقيم فيها حفل استقبال حاشد ليزفّ إلى منزل ذويه الذي غصّ بأبناء البلدة المعزين والوفود المشاركة من كافة القرى والبلدات المجاورة ومن المخيمات الفلسطينية والفعاليات.

ولاحقاً تم تشييع الشهيد بموكب حاشد وشارك ممثلون عن حزب الله والأحزاب الوطنية والفلسطينية وحشد من الفعاليات واهالي المنطقة.

وألقى كلمة حزب الله في التشييع نائب رئيس المجلس التنفيذي الشيخ نبيل قاووق حيث قال إن "المقاومة في فلسطين تصنع اليوم أعظم الانتصارات وتسقط كل مؤامرات التطبيع وصفقة القرن"، وأضاف قائلاً: "لفلسطين نقول دمنا واحد".

ووجه الشيخ نبيل قاووق "تحية الجهاد والمقاومة للمرابطين في المسجد الاقصى وحي الشيخ جراح وللمقاومين في غزة وللمنتفضين في الضفة"، واستدرك بالقول مثيناً على "شعوبنا الوفية في الأردن وسوريا ومصر ولبنان" وجدد "العهد للقدس وفلسطين وشعارنا دوما عالقدس رايحين شهداء بالملايين".