
عقد رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو مساء أمس جلسة لتقييم الأوضاع وللمصادقة على خطط عملياتية بحضور وزير الحرب الصهيوني ورئيس هيئة الأركان العامة ورئيس الشاباك ورئيس الموساد ورئيس هيئة الأمن القومي جرى خلالها الايعاز بمواصلة ضرب العمليات العسكرية،
وقال نتنياهو في تصريح له اننا سنواصل العمل طالما دعت الحاجة لذلك من أجل استعادة الهدوء والأمان لجميع المواطنين "الإسرائيليين" وفق تعبيره.
وسائل إعلام العدو قالت انّ نتنياهو يتخبط ولا يعرف كيف ينهي العملية العسكرية في غزة لإنقاذ نفسه ومنصبه، وأضافت: لا يوجد ردع والصواريخ تتساقط بلا توقف والمطار مغلق ولا يزال العبقري أفيف كوخافي يحدثنا بأننا لا زلنا في البداية.
وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية: نحن ندفع ثمناً باهظاً لما يحدث الآن في غزة فهناك أضرار على الجبهة الداخلية والاقتصاد والسياسة وصورة "إسرائيل" والوضع الداخلي وأشياء سيستغرق إصلاحها سنوات وبعضها غير قابل للإصلاح على الإطلاق وكل هذا من أجل معاندة محمد الضيف حسب تعبيرها.
بدورها صحيفة هآرتس أشارت إلى أنّه وبعد ثمانية أيّام من القتال لا نعرف إنجازاً للعمليّة العسكرية لنتياهو في غزّة.
موقع والا العبري نقل عن قائد الجبهة الداخلية بالجيش الصهيوني قوله: لم نكن جاهزين بشكل كامل حجم اطلاق الصواريخ من قطاع غزة هو الأعلى في كل معارك إسرائيل.
أمّا الطيار "الإسرائيلي" السابق جوناتان شايبرا فأشار إلى أنّ الجيش الصهيوني منظّمة إرهابيّة، وقادته مجرمو حرب وحكومة العدو يهوديّة عنصريّة وتجر المنطقة إلى كارثة، مؤكداً أنّ العالم مدعو لحماية الفلسطينيين من الوضع الحالي.
في الأثناء نقلت صحيفة يديعوت أحرنوت عن مسؤول "اسرائيلي" وصفته بالكبير قوله انه لن يكون هناك وقف لإطلاق النار قبل يوم الخميس.
رئيس هيئة الأركان في جيش الاحتلال عقد جلسة مع رؤساء بلديات محيط غزة وابلغهم أن العمليات ستستمر ثماني واربعين ساعة على الأقل.