
دخل العدوان الصهيوني على فلسطين يومه الحادي عشر، والعدوّ "الإسرائيلي" لم يحصد سوى الخيبة والفشل وبات يبحث عن نصرٍ موهومٍ قبل الإذعان لوقف إطلاق النار،
بعد أن أحرقت صورايخ المقاومة صورة جيشه ومنظوماته الصاروخية التي عجزت عن منع تساقط مئات الصورايخ على مدنه ومستوطناته، فيما رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو يسعى يائساً لإنهاء هذه الجولة من العدوان بأقل خسائر ممكنة، وما زال يكابر ويماطل في تأخير الإعلان عن وقف النار.
فصائل المقاومة الفلسطينية واصلت دكّ مستوطنات العدو "الإسرائيلي" بالصواريخ، حيث وجهت "سرايا القدس" - الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي" ضربة صاروخية ثقيلة ومكثفة باتجاه "تل أبيب" وأسدود وعسقلان وسديروت، كما استهدفت موقع "أميتاي" برشقة صواريخ "بدر 1" المتطورة.
كتائب الشهيد عز الدين القسام - الجناج العسكري لحركة "حماس" قصفت فجر اليوم قاعدة تل نوف الجوية برشقة صاروخية، بعد أن استهدفت الليلة الماضية بعشرات الصواريخ مدن أسدود وعسقلان وبئر السبع وسديروت، حيث أصيب عدد من المستوطنين بجروح خطيرة، وفق ما ذكر إعلام العدو، إضافة إلى تضرر مبنى بشكل مباشر وانقطاع التيار الكهربائي، كما قصفت "كتائب القسام" قاعدة "تسيلم" البرية وقاعدة "حتسريم" الجوية.
إعلام العدو تحدث عن إصابة معدات عسكرية وأجهزة الكترونية دقيقة بعد تعرض قاعدة "حتسريم" الجوية لضربة صاروخية، كما تحدثت عن إصابات مباشرة في سديروت ونيتفوت، مشيرة إلى دويّ صفارات الإنذار في الجنوب ووادي الخليل.
بدورها، دكّت ألوية الناصر صلاح الدين موقعيْ كرم أبو سالم وأميتاي شرق رفح بقذائف الهاون، فيما استهدفت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى مستوطنات ومواقع وحشود العدو في "غلاف غزة" بالصواريخ وقذائف الهاون.
كتائب شهداء الأقصى أعلنت أنها استهدفت بقذائف الهاون الثقيل حشداً لقوات الإحتلال في محيط موقع كيسوفيم.
الإعلام العبري أفاد أيضاً بتعطل حركة القطارات على خطوط السكك الحديديّة بين محطتي "ههغناه" واللد في "تل أبيب"، بسبب حريق في المكان، مشيراً إلى إغلاق محطتي اللد - "جاني أفيف" وكفار حباد – الرملة مؤقتًا أمام حركة القطارات. واعترف جيش الإحتلال بإصابة أحد جنوده في قصف إستهدف مواقعه في "غلاف غزة".
من جهة ثانية، واصل العدو غاراته الهمجية وقصفه المدفعي والبحري على المناطق السكنية في غزة، ما أدى إلى وقوع شهداء وجرحى، حيث بلغت حصيلة العدوان حتى يوم أمس بحسب وزراة الصحة الفلسطينية 227 شهيداً، من بينهم 64 طفلاً و38 سيدة و17 مسناً، إضافة إلى 1620 إصابة بجراح مختلفة.