إحتفالات تعم المناطق اللبنانية واستذكار لمحطة التحرير بعد مرور واحد وعشرين عاماً(تقرير)
تاريخ النشر 13:30 24-05-2021الكاتب: يوسف مغنيةالمصدر: خاص إذاعة النورالبلد: محلي
41
إلى مشهد التحرير عام 2000 عادت اليوم معظم البلدات الجنوبية، حيث جسد الأهالي عملية اقتحامها وتحريرها من رجس الاحتلال الإسرائيلي، انطلاقاً من بوابات التحرير في بيت ياحون وديرسريان ومعبر الحمرا عند مثلث المنصوري-البياضة.
إحتفالات تعم المناطق اللبنانية واستذكار لمحطة التحرير بعد مرور واحد وعشرين عاماً(تقرير)
فمن مدخل بلدة بيت ياحون انطلقت الحشود بمواكب سيارة رافعين الأعلام اللبنانية ورايات حزب الله.
وتحية وورود قدموها لعناصر الجيش اللبناني، بالتزامن مع النشيد الوطني اللبناني، ليقتحموا بعد ذلك معبر بيت ياحون ويحطموا بوابة حديدية، ويحرقوا العلم "الإسرائيلي" ويرفعوا الأعلام اللبنانية وحزب الله على ما كان يعرف بالموقع العسكري هناك.
وبعدها توجهوا إلى بلدة كونين فمنطقة صف الهوا، حيث استقبلهم الأهالي بنثر الورود والأرز.
ولحظة وصولهم إلى مدينة بنت جبيل، أحرقوا مجسماً للكيان "الإسرائيلي" كتب عليه "أوهن من بيت العنكبوت"، ليتوجهوا بعد ذلك إلى حديقة مارون الراس، حيث اختتمت المسيرة هناك بمراسم قسم أدته ثلة من المجاهدين، ورفع رايات لبنان وفلسطين ومحور المقاومة، وإطلاق بالونات هوائية في سماء المنطقة بألوان العلم الفلسطيني.
ليلقي بعد ذلك النائب حسن فضل الله كلمة بالمناسبة، اكد فيها ان المعادلات قد رُسمت بقوة المقاومة ضد العدو الصهيوني والتكفيري وفي مواجهة اي استهداف او اعتداء خارجي على بلدنا .
واشار فضل الله الى ان السياسة الداخلية للبنان تحتاج الى اداء مختلف والى ان يرتقي من بالداخل الى مستوى تضحيات هذا الشعب والجيش والمقاومة .
وعند مثلث بلدتي المنصوري والبياضة وتحديداً عند معبر الحمرا، حطم المشاركون مجسماً لبوابة حديدية، وانطلقوا بسياراتهم ودراجاتهم النارية باتجاه بلدة الناقورة، رافعين الأعلام اللبنانية ورايات حزب الله على وقع أناشيد التحرير.
وفي الختام كلمة للنائب حسين جشي أكد فيها أن محور المقاومة بات اليوم أقوى من أي زمن مضى، مضيفا " ما كتب ايام التحرير عام 2000 واعيد صياغته بصليات صواريخ غزة اكد المسار الانحداري لهذا الكيان ".
وعند مدخل بلدة ديرسريان انطلق الأهالي سيراً على الأقدام نحو القنطرة ومحيطها، بعدما حطموا مجسماً لبوابة حديدية، وشارات النصر ارتفعت على أيادي المشاركين، تماماً كما قبل واحد وعشرين عاماً.