
بدا واضحاً ان الانتخابات الرئاسية في سوري التي أُجريت بالأمس بعثت رسائل متعددة على المستويين الداخلي والخارجي لعل ابرزها التأييد الشعبي الكبير للرئيس السوري بشار الاسد،
والتأكيد ان الدولة التي سعى الكثيرُ من الدول الاقليمية والغربية لاسقاطها لا تزال قادرة على الصمود والمواجهة وإجراء الاستحقاقات الرئاسية.
حيث جرى تمديد فترة الاقتراع في الانتخابات الرئاسية الى الثانية عشرة من منتصف الليل بسبب الاقبال الكثيف على مراكز الاقتراع في مختلف المحافظات السورية امس، وبعد اقفال صناديق الاقتراع بدأت عمليات الفرز مباشرة ليصار الى اعلان النتائج بعد الانتهاء منها.
وخلال نهار الانتخابات امس شهدت العديد من الساحات في المدن السورية لا سيما ساحة الأمويين في العاصمة دمشق تجمعات وإحتفالات حاشدة تأييداً للرئيس بشار الأسد ودعماً له لولاية رئاسية جديدة.
وكان الرئيس السوري بشار الأسد أدلى وعقيلته بصوتيهما في مدينة دوما بغوطة دمشق الشرقية، وأكد من هناك أن الحراك الشعبي خلال هذا الإستحقاق كاف للرد على تصريحات الدول الغربية، مشيراً إلى أن اقتراعه في دوما تأكيدٌ على أن سوريا ليست منطقة ضد منطقة أو طائفة ضد اخرى.
مفتي سوريا الشيخ أحمد بدر الدين حسون أشاد بالعملية الإنتخابية التي مثلت استفتاءً شعبياً، مندداً بمنع الناخبين من الإدلاء بأصواتهم في بعض السفارات السورية بالخارج.