
إستبق السوريون نتائج الإنتخابات الرئاسية وخرجوا إلى الساحات والشوارع في العاصمة دمشق وفي مختلف المحافظات للإحتفال بإنجازهم الوطني،
وبالتجديد للرئيس بشار الأسد في قيادة البلاد التي عانت على مدى أعوام من ويلات الحرب وإجرام التكفيريين، لكنها نهضت اليوم بفضل بسالة جيشها وتضحيات شعبها ووقوف القوى الداعمة لها إلى جانبها.
الرئيس الأسد فاز بولاية رئاسية جديدة بعد حصوله على نسبة فاقت الـ 95 في المئة من أصوات الناخبين، وفق ما أعلن رئيس مجلس الشعب حموده صباغ، الذي أكد أن المرحلة الجديدة ستكون مرحلة العمل لإعادة سوريا كما كانت.
الرئيس الأسد، وبُعيد إعلان فوزه، شكر جميع السوريين على وطنيتهم العالية ومشاركتهم اللافتة في الإستحقاق الوطني، مشيراً إلى أن العملية الإنتخابية إنتهت وأن سوريا دخلت مرحلة العمل، وقال الأسد: "الرحمة لأرواح شهدائنا الأبرار الذين لولاهم لما بقيت سوريا، والشفاء لجرحانا وكل التحية لرجال جيشنا العربي السوري البطل"، وأضاف: "لأجل تضحياتهم جميعاً فلنبدأ من الغد مرحلة العمل لنعزز الأمل ببناء سوريا كما يجب أن تكون".
إعلان نتائج الإنتخابات تزامن مع فعاليات واحتفالات شعبية حاشدة وضخمة عمّت العاصمة دمشق ومختلف المدن والمحافظات، حيث تدفقت الجماهير الغفيرة إلى الساحات والشوارع للإحتفاء بانجاز الإستحقاق الدستوري فيما أضاءت الألعاب النارية سماء المدن السورية إبتهاجاً.
الرئيس السابق العماد إميل لحود توجّه بالتهنئة إلى الشعب السوري بانتخاب الرّئيس بشار الأسد، مؤكداً أن هذا الإنتخاب يتوّج النّصر الذي حقّقته سوريا في مواجهة الإرهاب، وقال الرئيس لحود في بيان: "لقد تخطّت سوريا مؤامرةً دوليّة بفضل التفاف شعبها وجيشها حول قيادتها الحكيمة، ولا ننسى تضحيات من سقطوا شهداء على أرضها ونحن على ثقة بأنّها ستتخطّى المزيد من العراقيل".