
قالت مصادر لصحيفة "اللواء" إن رئيس مجلس النواب نبيه بري بات جاهزاً تقريباً لبدء مسعاه بين الرئيسين ميشال عون وسعد الحريري،
بعد عودة الأخير من الإمارات المرتقبة في غضون الساعات الأربع والعشرين أو الثماني والأربعين المقبلة لحلّ الخلافات بينهما حول تشكيل الحكومة، وفقاً لرؤية ترضي الطرفين وبما يمنع استمرار الفراغ الحكومي الذي يقود البلاد إلى مزيدٍ من الإنهيار.
مصادر القصر الجمهوري أشارت عبر صحيفة "الأخبار" إلى أنها تراكم على الإيجابيات وعلى انعطافة الرئيس نبيه بري والبطريرك بشارة الراعي اللذيْن تبيّنا بالملموس أين مكمن التعطيل.
وبناءً على ذلك، وفي انتظار عودة الحريري إلى بيروت، تشير المصادر إلى وجود بارقة أمل يُفترض أن تظهر مع نهاية الأسبوع، لكن ذلك رهنٌ برغبة الحريري في التأليف وقدرته على ذلك.
مصادر مطلعة أبلغت "الأخبار" بأنه إذا لم يبدُ الحريري إيجابياً، فإن الرئيس ميشال عون سيكمل ما كان بدأه من خطواتٍ تهدف إلى حسم الملف، والتي كانت الرسالة إلى المجلس النيابي جزءاً منها من دون أن تؤكد المصادر أو تنفي ما إذا كانت الإستقالة من المجلس هي واحدة من هذه الخطوات.
في المقابل، قالت مصادر مقربة من الحريري لصحيفة "الأخبار" إن العقدة لا تزال متعلقة بالوزيرين المسيحيين اللذيْن يصرّ الرئيس عون على المشاركة في تسميتهما مع الحريري، فيما يعتبر الرئيس المكلف أن هذيْن الوزيرين هما من ضمن حصته في تقسيمة "الثلاث ثمانات".