في ذكرى إغتيال الرشيد... فيصل كرامي: إخراج القاتل بعفو من السجن لا يمنحه البراءة
تاريخ النشر 13:01 01-06-2021الكاتب: إذاعة النورالمصدر: خاص إذاعة النورالبلد: محلي
88
بمناسبة الذكرى الرابعة والثلاثين لإستشهاد الرئيس رشيد كرامي جدّد رئيس تيار الكرامة النائب فيصل كرامي، العهد فيها بأنّه لم يسامح ولن ينسى.
في ذكرى إغتيال الرشيد... فيصل كرامي: إخراج القاتل بعفو من السجن لا يمنحه البراءة
وأكّد كرامي أنّ إخراج قاتل رشيد كرامي من السجن عبر عفو غير قانوني، سيبقى وصمة عار في تاريخ من اصدروا هذا العفو، مشدّداً على أنّ هذا في كل الأحوال لا يلغي الجريمة ولا يمنح البراءة للقاتل.
كرامي وفي كلمة بالمناسبة شدد على الإيمان كطلاب عدالة لا كطلاب انتقام بأنّ الحق سيهزم الباطل في نهاية المطاف.
واضاف كرامي "ما اضعف القاتل وما أقوى القتيل حين يكون القاتل رمز تقسيم لبنان والقتيل رمز وحدة لبنان"، مشيراً الى ان "رشيد كرامي قدم لنا خلال حياته النموذج الارقى لمواصفات رئيس الحكومة، فكان رجل الدولة الذي ينطلق في كل ما يفعل ويقول من المصلحة الوطنية العليا، وكان رمز النزاهة ونظافة الكف، الساعي الى دولة القانون والعدالة والمواطنة التي تحصن الوطن".
واشار كرامي الى ان الرشيد استطاع من موقعه الوطني الجامع، أن يكون زعيما سنيا، وكانت الزعامة السنية آنذاك مرادفة للزعامة العروبية, مضيفا "في ذكراك يا شهيد لبنان، نؤكد لك ان ايماننا بلبنان لن يتزعزع وسنبذل الغالي والرخيص للخروج من هذه المحنة الكبرى واستعادة الوطن الاستثنائي الذي بناه رجال استثنائيون".
وتوّجه النائب فيصل كرامي إلى عمه بالقول: "أبشرك أن مدينتك الاصيلة الصابرة لم ولن تضيع البوصلة، وكانت أول من تحرك تضامناً مع الانتفاضة الفلسطينية دفاعاً عن مقدسات الأمة، وان خياراتك الاستراتيجية تثبت يوماً بعد يوم صوابيتها، ولا سيما خيار المقاومة في مواجهة العدو الصهيوني".
ورأى رئيس تيار الكرامة أنه "ما أحوج لبنان في هذه الأيام الصعبة الى مدرسة رشيد كرامي للخروج من هذا النفق المظلم، معتبراً ان استلهام مدرسة وقيم الرشيد هو المخرج الوحيد من كل هذه الازمات".