قبل أربعة وثلاثين عاماً إستشهد الرئيس رشيد كرامي في عملية اغتيال غادرة (تقرير)
تاريخ النشر 13:15 01-06-2021الكاتب: إلهام نجمالمصدر: خاص إذاعة النورالبلد: محلي
72
في مثل هذا اليوم من العام ألفٍ وتسعمئة وسبعة وثمانين كُتبت الشهادة لرئيس حكومة لبنان آنذاك رشيد كرامي من أجل وطنه
قبل اربعة وثلاثين عاماً إستشهد الرئيس رشيد كرامي في عملية اغتيال غادرة (تقرير)
حيث لقي حتفه في حادث تفجير طائرة عسكرية عمودية وقد أدين بتدبير عملية الاغتيال رئيس القوات اللبنانية سمير جعجع بعد تحقيقات قام بها المجلس العدلي، حيث حكم على جعجع بالإعدام عام 1994، ثم بالسجن المؤبد قبل ان يطلق سراحه عام ألفين وخمسة عبر عفو عام وليس نتيجة حكم قضائي.
الشهيد رشيد كرامي كان أبرز ساسة لبنان في عصر الرخاء والأمان، هكذا يعرفه الكثيرون، هو النموذج البارز والمضيء للسياسي الوطني العروبي القادر على الالتقاء والارتقاء معا، فقد كان استيعابيا كما كان تقدميا، والده هو السياسي البارز عبد الحميد كرامي.
لم يقتصر دور الشهيد كرامي على الحياة الداخلية، إنما وانطلاقاً من قناعاته الوطنية والقومية فقد لعب دوراً في إخراج الاحتلال الاسرائيلي من لبنان.
ولعل المحطة الأبرز في حياته كانت الدور المحوري الذي لعبه مع آخرين في إسقاط اتفاق 17 ايار مع العدو الصهيوني في عهد الرئيس أمين الجميل.
ومن أقواله في تلك المرحلة: "إن ما أصاب إسرائيل في لبنان هو هزيمة لم يسبق لها مثيل في تاريخها، من هنا يجب أن ندرك مدى الحقد الممزوج بالأطماع والأحلام الذي يغذي هذه الدويلة التي أقاموها على الإرهاب والعنف والاغتصاب في فلسطين".