
زار وفد من تجمع العلماء المسلمين برئاسة رئيس الهيئة الإدارية الشيخ الدكتور حسان عبد الله حركة "الجهاد الإسلامي"، والتقى أمينها العام زياد نخالة، وتم البحث في آخر التطورات في المنطقة عموما ولبنان وفلسطين خصوصا.
واشار الشيخ عبد الله بعد اللقاء الى ان "البحث كان حول آخر التطورات على صعيد القضية الفلسطينية خاصة بعد الانتصار الإلهي في عملية سيف القدس التي كان لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الدور البارز في تحقيق الانتصار فيها".
ولفت الشيخ عبد الله الى ان نخالة اكد ان كل الفصائل مصممة على الالتزام بتكريس المعادلة الجديدة والتي تعني أن القدس لن يسمح بتهويدها والمسجد الأقصى سيبقى مفتوحا أمام المصلين، ولن نسمح بإخراج أهالي حي الشيخ الجراح من مساكنهم وسنعمل بكل قوة من اجل إخراج كل المعتقلين بسبب الانتفاضة الأخيرة التي أدت إلى عملية سيف القدس.
وشدد نخالة على إن "المقاومة جاهزة فاليد ما زالت على الزناد وأعلنا وبشكل واضح أنهم إن عادوا لانتهاكاتهم سنعود للمعركة، ولكن هذه المرة بقوة أكبر وبمفاجآت أكثر".