إلتزمت الصيدليات قرار الاضراب الذي دعا اليه تجمع أصحاب الصيادليات احتجاجاً على ما آلت اليه أوضاع الدواء ولاطلاق صرخة بان الامن الصحي أصبح مهدداً بشكل جدي.
وفي الإطار أقفلت معظم الصيدليات في مختلف المحافظات أبوابها إلا أن عدداً ضئيلاً منها خرق هذا الإقفال وذلك بحسب ما أفادت به الوكالة الوطنية للاعلام.
كما نفّذ الصيادلة وقفة أمام نقابتهم إحتجاجاً على ما آل إليه حال القطاع في ظل النقص الحاد في الأدوية.
ففي قضاء مرجعيون، أقفلت الصيدليات أبوابها وتوقفت قسريا عن العمل اليوم وغدا، وفي صيدا، التزم عدد كبير من الصيدليات في المدينة ومنطقتها دعوة التجمع الى الاضراب والتوقف القسري عن العمل يومي الجمعة والسبت.
كما التزمت صيدليات حلبا وعكار الإضراب وأقفلت أبوابها ، باستثناء القليل منها ، إحتجاجا على ما وصل اليه الوضع الصحي في لبنان ، وخصوصا الصيدليات التي أصبحت خالية من أكثرية الأدوية ومن حليب الأطفال، مطالبين "بإيجاد حلول سريعة لهذه الأزمة" .
كذلك تجاوبت صيدليات في الكورة مع الاضراب اليوم ، "رفضا للواقع الذي وصلوا اليه، واستنكارا لتحكم مافيا الدواء في مصير المواطنين".
وقد التزمت صيدليات بعبدا وجوارها الإضراب، كما التزمت معظم صيدليات مدينة طرابلس ومحيطها الاضراب، وعمدت الى اقفال ابوابها، احتجاجا على انهيار القطاع نتيجة الأزمة الاقتصادية، وارتفاع غير مسبوق لسعر صرف الدولار، ما أدى إلى صعوبة في تأمين الدواء وفقدانه من الأسواق.
كذلك، التزمت صيدليات قضاء الهرمل والبقاع الشمالي كافة الاضراب احتجاجا على الواقع الذي وصلنا اليه.