
يَعقد اليوم الثلاثاء رئيس السلطة الوطنية المستقلة للإنتخابات في الجزائر محمد شرفي، ندوة صحفية للإعلان عن النتائج الأولية للانتخابات التشريعية المسبقة.
وسبق لمحمد شرفي، أن كشف أن عملية الفرز وتسليم محاضر النتائج قد تستغرق عدة أيام، وهو الأمر الذي أثار استياء وغضب العديد من التشكيلات الحزبية المشاركة في الانتخابات التي جرت في 12 حزيران/ يونيو الحالي.
هذا وسارعت عدة أحزاب سياسية في الجزائر، الإعلان عن فوزها في العديد من المحافظات الجزائرية.
وقامت أغلب وسائل الإعلام المحلية الجزائرية أمس، بنشر ما قالت أنه نتائج أولية غير رسمية، للانتخابات التشريعية المسبقة.
وحصل بموجب هذه النتائج المؤقتة، حزب جبهة التحرير الوطني على المرتبة الأولى وطنياً بأكثر من 100 مقعد، أما حركة مجتمع السلم، فحصلت على المرتبة الثانية بحوالى 70 مقعداً، فيما حل ثالثاً حزب التجمع الوطني الديمقراطي.
وفي المرتبة الرابعة حلّت القوائم المستقلة، وتقاسم المرتبة الخامسة كل من حزبي حركة البناء الوطني، وجبهة المستقبل.