والهيئة العامة والمجلس التنفيذي للاتحاد والنقابات الزراعية.

ودعا المجتمعون اللبنانيين إلى "المشاركة في الاضراب الوطني العام، عند العاشرة من صباح الخميس المقبل في ساحة شتوره، استنكارا لتردي الأوضاع العامة والارتفاع الجنوني في سعر صرف الدولار والمواد الغذائية والأدوية المدعومة التي تباع في السوق السوداء والمهربة إلى الخارج"، مطالبين ب"الاسراع في تشكيل حكومة من اختصاصيين بصلاحيات استثنائية لاخراج لبنان من الازمة والتركيز على اجراء انتخابات نيايبة في موعدها وعلى ترشيد الدعم".

وأكد رئيس الاتحاد "رفض مشروع البطاقة التموينية التي سيتم اصدارها وتوزيعها على العائلات، لأنه سيعاد توزيعها على أحزاب السلطة السياسية، ولن يصل إلى المواطنين من ذوي الدخل المحدود أي شيء من المساعدات"، وقال: "لكن اذا ذهبنا الى ترشيد الدعم واعتماد آلية يصل فيها الدعم الى اصحاب الحاجة فنحن معها وندعمها، والا لا نريد لا الدعم ولا البطاقات وليحافظوا على اموال المودعين لايصال الاموال الى اصحابها".

واذ لفت إلى أن "لبنان يمر في مرحلة صعبة واستثنائية، ويجب وضع حد لفلتان سعر صرف الدولار"، قال: "لننسى انتماءنا ولو لمرة واحدة لهذه الطائفة والمنطقة ولهذا الزعيم، وليعبر كل شخص عن اوجاعه التي تتجسد في الصيدليات والمستشفى والمزارع لدى التجار الذين يقومون بالتهريب وسرقة الدعم".

وختم قائلاً: "آن الأوان لدق جرس الانذار، ونتمنى على المواطنين ان يشاركوننا في هذا التجمع التعبيري، ومن لا يقدر ان يصل الى مكان الاعتصام، بإمكانه ان يقف الى جانب الطريق وينفذ وقفته على طريقته، وليعبر كل منا عن وجعه ليصل الصوت مدويا قويا الى آذان المسؤولين في السلطة".