ففي بيروت، نفذ الإتحاد العام لنقابات السائقين وعمال النقل في لبنان وقفة تضامنية في الدورة، وقطعت الطريق لبعض الوقت بالسيارات والفانات، ما أدى إلى زحمة سير في المكان، حيث استنكر رئيس الاتحاد العام لنقابات السائقين​ ​مروان فياض​ الذلّ الذي يتعرض له السائقون بسبب ازمة البنزين.

 العاملون في قطاع النقل الجوي والنقابات العاملة في مطار بيروت نفذوا أيضاً وقفة احتجاجية جانب مدخل المطار. كذلك قطع محتجون الطريق تحت جسر الكولا باتجاه كورنيش المزرعة بمستوعبات النفايات، فيما قُطعت طريق المدينة الرياضية.

أوتستراد خلدة شهد زحمة سير خانقة في الاتجاهين جراء اقفال الطريق جزئياً وتوجه السيارات نحو الطرق الفرعية. أما في البقاع، فقطع المحتجون السير جزئياً في ساحة شتورا لبعض الوقت، وفي الشمال قُطعت الطرقات في طرابلس عند تقاطع عزمي وطريق حلبا العبدة وطريق المنية الدولية.

رئيس الإتحاد بشارة الأسمر دعا من أمام التجمع المركزي في مقر الإتحاد في كورنيش النهر إلى تشكيل حكومة إنقاذ، والتوقف عن تراشق الإتهامات، فيما حذّر رئيس رابطة أساتذة ​التعليم الثانوي الرسمي​ ​نزيه جباوي من الوصول إلى العصيان المدني.

غالبية الأحزاب السياسية أيّدت هذا الاضراب، فماذا عن الاستجابة؟.. الجواب رهن المقبل من الأيام.