تتجه الأنظار اليوم إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية، حيث يختار الشعب الإيراني رئيس جمهوريته الثامن منذ انتصار الثورة الإسلامية،
ضمن استحقاقٍ لم تُعِقه على مدى عقود حروبٌ عبثية ولا عقوبات دولية أو ضغوطات خارجية، فكان الخيار دائماً لمصلحة النظام الإسلامي وقيادته الحكيمة في إدارة شؤون البلاد التي بات لها شأن وازن على الساحتين الإقليمية والدولية يُحسب له ألف حساب.
فوسط إقبالٍ كثيف ولافت، فُتحت في تمام السابعة بتوقيت طهران صناديق الإقتراع للإنتخابات الرئاسية والبلدية في العاصمة الإيرانية وباقي المحافظات الإيرانية، حيث يتنافس أربعة مرشحين، أبرزهم: رئيس السلطة القضائية السيد إبراهيم رئيسي والمدير السابق للمصرف المركزي عبد الناصر همتي.
ويحقّ لما يزيد على 59 مليون ناخب المشاركة في هذه الإنتخابات لاختيار رئيس جديد للبلاد خلفاً للرئيس المنتهية ولايته الشيخ حسن روحاني.