
أياً تكن نتيجة الإنتخابات الرئاسية في الجمهورية الإسلامية، إلا أن الأهمّ يبقى الرسالة القوية التي وجّهها الشعب الإيراني من خلال مشاركته الكثيفة في هذا الإستحقاق،
والتي جدّد عبرها تمسكه بالنظام الإسلامي ومبادئه مسقطاً من جديد رهانات الدول المعادية على إضعاف إيران وتقليص دورها الإقليمي والدولي.
عمليات فرز الأصوات في الإنتخابات الرئاسية والبلدية تتواصل في الجمهورية الإسلامية الإيرانية تمهيداً لإعلان النتائج الرسمية بعد إقفال صناديق الإقتراع، عقب تمديد فترة الإقتراع ثلاث مرات بسبب الإقبال الشعبي الكثيف.
النتائج غير الرسمية أظهرت حتى الساعة تصدّر المرشح السيد إبراهيم رئيسي بـ12 مليون صوت، فيما حلّ في المرتبة الثانية المرشح محسن رضائي بمليونين و300 ألف صوت، أما في المرتبة الثالثة فجاء المرشح عبد الناصر همتي بمليون و200 ألف صوت.
الإمام السيد علي الخامنئي كان أكد خلال إدلائه بصوته في حسينية الإمام الخميني (قده) في طهران أن الشعب الإيراني عبر مشاركته الكثيفة في الإنتخابات سيرسم مستقبلاً زاهراً وجيداً للبلاد.
بدوره، شدّد الرئيس الإيراني الشيخ حسن روحاني، بعد إدلائه بصوته، على ضرورة أن تسلك أصوات الشعب طريقها الصحيح.
وأكد قائد الحرس الثوري الإسلامي في إيران اللواء حسين سلامي أن الشعب الإيراني بتصويته الكثيف يوجّه صفعة للعدو الذي يستهدف الإنتخابات الرئاسية، وعلى هامش زيارته مقر الإمام علي للأمن الداخلي المسؤول عن تأمين النظم والأمن للإنتخابات الرئاسية والبلدية، أشار سلامي إلى أن الشعب الإيراني في طور خلق ملحمة سياسية جديدة وسيوجه ضربة محكمة للآمال الخبيثة للعدو.