رئيس تجمع اصحاب المولدات الخاصة عبدو سعادة رأى أن المليوني ليتر لا تحل مشكلة فحاجة السوق من المازوت تفوق ال15 مليون ليتر يومياً قائلاً:"المصروف اليومي من المازوت يتراوح بين 10 مليون و 15 مليون ، أصحاب المولدات فقط بحاجة ل 5 مليون يومياً ناهيك عن القطاعات الباقية الزراعية والصناعية والمعامل والمستشفيات ".

الحل وفق سعادة موجود وهو بإتباع الآلية التي اعتمدت العام الماضي بتكليف جهاز أمني يتابع توزيع المازوت على السوق ويضيف سعادة أن المشكلة تكمن بالتخزين والإحتكار ، والحلّ بأن يتسلم الجهاز الامني الملف من الاستلام الى التوزيع، وذلك للتخلص من الاحتكار والتهريب والتخزين.

عن أي سيناريو يتحدث سعادة في حال استمر الوضع على ما هو عليه؟ يجيب سعادة:"مسؤولية الكهرباء ليست من مسؤوليتنا ، ولا قرار لدينا بإطفاء المولدات ، المولدات باتت بحاجة الى مادة المازوت من أجل ان تعمل فكيف نستطيع تشغيلها دون المازوت".

كثيرة هي ازمات لبنان، ولكن معظمها لا يحتاج لعصً سحرية لحلها، ففي ملفٍ كالمازوت يكفي أن يتحمل المسؤول عن الامر مسؤوليته، وتضرب الاجهزة الامنية بيدٍ من حديد، حينئذٍ ستختفي الازمات بسحر ساحر.