إجتماع في مكتب محافظ النبطية بحث في أزمة الكهرباء والمازوت: اتفاق على تولي اتحادات البلديات مهمة تأمين المادة لمؤسسة مياه الجنوب
تاريخ النشر 17:34 28-06-2021 الكاتب: إذاعة النور المصدر: الوكالة الوطنية البلد: محلي
33

عقد محافظ النبطية بالتكليف الدكتور حسن فقيه اجتماعا في مكتبه في سرايا النبطية،

بلدية النبطية: إصابة أحد الوافدين من الجنسية السورية بفيروس "كورونا"
بلدية النبطية: إصابة أحد الوافدين من الجنسية السورية بفيروس "كورونا"

 ضم المدير العام لمؤسسة مياه لبنان الجنوبي الدكتور وسيم ضاهر، رئيس اتحاد بلديات اقليم التفاح بلال شحادي ورئيس دائرة كهرباء لبنان في النبطية المهندس وهيب قطيش، الى ممثلي اتحادات بلديات الشقيف - النبطية، بنت جبيل، القلعة، جبل عامل والحاصباني والعرقوب، وتم البحث في الازمة التي يعاني منها المواطنون جراء الانقطاع الدائم للتيار الكهربائي وما يترتب عنه من تأثير سلبي وفي انقطاع المياه، وعرض للمشاكل والصعوبات التي تعاني منها مؤسسة مياه لبنان الجنوبي لتأمين المحروقات في ظل انقطاع التيار الكهربائي.

وعرض المحافظ فقيه للاوضاع الاقتصادية والمعيشية "الناتجة عن ازمة سياسية واقتصادية حادة، ومن هنا علينا ان نخفف قدر المستطاع مما يعانيه المواطن"، ولفت الى "ضرورة تعزيز سبل التعاون بين اتحادات البلديات ومؤسستي مياه لبنان الجنوبي وكهرباء النبطية للتخفيف من معاناة الناس في ظل هذه الازمة الخانقة التي طالت معظم الشرائح الاجتماعية، خصوصا مع بداية فصل الصيف، حيث الانقطاع القاسي للتيار الكهربائي، ما ينعكس ايضا على مؤسسة المياه، حيث نرى ازمة حقيقية للمياه في الكثير من البلدات".

واثنى فقيه على "الخدمات المتنوعة التي تؤديها المؤسسة حاليا، الى الانجازات التي تم تحقيقها في ظل ادارة جدية وجديرة بالمسؤولية يرأسها الدكتور وسيم ضاهر، على الرغم من الأزمة المالية الخانقة التي تعاني منها المؤسسة وموظفوها".

وعرض ضاهر للانجازات "التي حققتها المؤسسة في السنوات القليلة الماضية"، مشيرا الى "الصعوبات التي تعاني منها المؤسسة بسبب النقص الحاد في المواد الخاصة بالامدادات وتصليح الأعطال، ومن هنا على المواطنين ان يدركوا حجم التحديات التي تواجه الجميع في هذه الفترة العصيبة"، وقال: "نحن مؤسسة للمياه ولسنا مؤسسة تختص بالنفط ولا بالكهرباء، وطالما المطلوب منا ان نوفر المياه للمواطن، فالمطلوب ايضا توفير مصادر الطاقة للمنشآت في المراكز المختصة بضخ المياه الى البلدات، واذا لم توفر الكهرباء او مادة المازوت فنحن امام مشكلة كبيرة، وتوفير مادة المازوت ايضا متعلق بالمدة التي يمكن ان نستفيد منها لتشغيل المضخات المختصة التي توفر المياه في 400 مولد على الاقل، موجودة في المنشات الخاصة بالمؤسسة والموزعة في القرى والبلدات والمدن. ومن هنا طرحنا مشروع للحل، وهو اننا طلبنا من البلديات تأمين مادة المازوت ونحن كمؤسسة مياه نغطي ثمنها في خلال اسبوع او اسبوعين، والاكيد كمية المازوت المطلوبة من كل بلدية يتم تحديدها بيننا وبينهم، مع الاخذ في عين الاعتبار عدد المشتركين في كل بلدة".

اضاف: "طلبنا من المحافظ المساعدة على حماية منشأت المؤسسة، فنحن نعي حجم المعاناة لدى المواطنين جراء الازمة الاقتصادية التي نعيشها، لكن من غير المقبول انه كلما تضايق مواطن يهاجم منشات المؤسسة ويخرب محتوياتها، فهذا الضرر يقع عليه قبل المؤسسة، لان قدراتنا على التصليح والصيانة معدمة حاليا لعدم توفر الاموال اللازمة، كما ان الجهات المانحة لا تساعد على تصليح الاعمال التخريبية، لذا فالخسارة تقع على عاتق المواطن جراء ذلك، كما ان المطلوب المحافظة على سلامة الموظف في ظل غياب الجهات الضامنة والمستشفيات وانقطاع الدواء وانكفاء شركات التأمين، لذا لن نعرض موظفينا لاي مخاطر".

وفي الختام، تم الاتفاق على ان تتولى اتحادات البلديات التعاون في ما بينها لتأمين مادة المازوت لمؤسسة مياه لبنان الجنوبي التي تسعى لتأمين المياه للقرى والبلدات في محافظة النبطية.