بعد عرض الشركات الروسية.. هل اتخذ لبنان قراراً فعلياً بالتوجه شرقاً لحلّ أزماته المستفحلة؟ (تقرير)
تاريخ النشر 19:32 29-06-2021الكاتب: إذاعة النورالمصدر: إذاعة النورالبلد: محلي
61
هل تأحذ الأزمات المستفحلة التي يعيشها اللبنانيون على المستويات كافة طريقها إلى الحلّ، لا سيما أزمتي الكهرباء والنفط، من خلال عرض الشركات الروسية الذي قدمته في خطوطه الأولى إلى المسؤولين اللبنانيين؟
بعد عرض الشركات الروسية.. هل اتخذ لبنان قراراً فعلياً بالتوجه شرقاً لحلّ أزماته المستفحلة؟ (تقرير)
وهل فعلاً اتُخذ القرار بالتوجه شرقاً والاستفادة من المساعدات لحلّ أزمات اللبنانيين؟
في معرض الإجابة عن هذه الأسئلة، يؤكد الخبير المالي و الاقنصادي حسن مقلّد أن قراراً اتخذته روسيا لا عودة عنه بالدخول إلى لبنان والاستثمار فيه ضمن مشاريع مهمة وأساسية، و على رأسها النفط و الكهرباء، ومشاريع بنيوية أخرى، وفق آلية BOT من دون تحميل لبنان أي أعباء، لافتاً إلى أن المشروع الأساسي هو تشغيل مصفاتي النفط في طلرابلس والزهراني عبر إعادة البناء بالكامل، ما يسمح للبنان بالدخول إلى سوق النفط الإقليمي.
وعن الضغوط الأميركية على لبنان، يلفت مقلد إلى أنها حاضرة لكننا أمام فرصة كبيرة هذه المرة لتنفيذ العروض الروسية، مشدداً على أن القرار الروسي جدّي جداً ولا رجوع عنه، وثمة فسحات من التفاهم قد تكون موجودة ولكن احتمال المواجهة موجود أيضاً إذا تطلّب الأمر، لافتاً إلى أن ثمة جهات أساسية ترفض التجاوب لاعتبارات تتعلق بالمصالح والارتباطات وتوليد الثروات، مقابل جهات أساسية حسمت موقفها في هذا الإطار.
ويؤكد مقلّد أن صدور تسعيرة المحروقات الجديدة لا يعني حلّ المشكلة في البلد الذي يحتاج إلى مقاربة اقتصادية شاملة، خصوصاً أن ارتفاع أسعار المشتقات النفطية سينعكس ارتفاعاً كبيراً على باقي مناحي الحياة اللبنانية.