
أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية انطلاق جلسة حوار أفغاني - أفغاني باستضافة طهران ومشاركة ممثلين للحكومة الأفغانية وشخصيات سياسية وهيئة عليا سياسية من حركة "طالبان".
وقال المدير العام لدائرة شؤون غرب آسيا بوزارة الخارجية الإيرانية رسول موسوي في تغريدة على "تويتر" إن "طهران تستضيف أربعة وفود أفغانية في الوقت نفسه: وفد اللجنة الثقافية بالبرلمان الأفغاني، وفد رفيع المستوى من طالبان، وفد سياسي رفيع المستوى، ووفد آخر لمتابعة شؤون الرعايا الأفغان في إيران".
كما غرّد المتحدث باسم مكتب "طالبان" في قطر بالقول إن وفد "طالبان" يزور طهران تلبية لدعوة رسمية من السلطات الإيرانية برئاسة شير محمد عباس استانيكزاي.
وأشار وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، في افتتاح الاجتماع الذي عقد في مبنى وزارة الخارجية، إلى "هزيمة الولايات المتحدة في أفغانستان ووجودها في البلاد لأكثر من عقدين، والذي تسبب بدمار كبير"، مضيفاً: "يجب على الشعب الأفغاني والقادة السياسيين اتخاذ قرارات صعبة لبلدهم".
ووصف وزير الخارجية الإيراني العودة إلى طاولة المفاوضات بين الأفغان والالتزام بالحلول السياسية بأنه الخيار الأفضل من قبل القادة والتيارات السياسية في أفغانستان، معلناً استعداد إيران للمساعدة في عملية الحوار بين الأجنحة السياسية الموجودة لحل النزاعات والأزمات المستمرة في ذلك البلد.
كما شدد ظريف على التزام إيران بالإسهام في التنمية السياسية والاقتصادية والاجتماعية الشاملة لأفغانستان بعد إحلال السلام.