وذلك بهدف توحيد المعركة الإعلامية والرؤية حول معادلة القدس وسبل تطوير الأداء الإعلامي وفق استراتيجية موحدة  لمواجهة التطبيع وتفعيل المقاطعة الشاملة والتصدي للتضليل والدعايات المعادية.

وزير الاعلام اليمني ضيف الله الشامي الراعي للمؤتمر دعا الى استراتيجية إعلامية مشتركة لتبادل الدعم وذلك عبر استراتيجية إعلامية تعزز حالة الصمود ،حيث أن المعركة الاعلامية تمضي مع المعركة العسكرية ولا بد ان يصل صوت الانتصار وان يصل صوت المظلومية.

 وكيل الأمين العام لاتحاد التلفزيونات والإذاعات الإسلامية ناصر أخضر أكد ان ما قام به الأمريكي تجاه الإعلام المقاوم يؤكد اهمية الاعلام في إفشال مشاريع الهيمنة الأمريكية مشددا على ان الحملة الاميركية هي تعبير عن ضيق صدر الساسة الاميركيين ، لما يقوم به اعلام المقاومة ، وخاصة ان هذا الاعلام كان شريكًا اساسيًا في النصر.

كلمة حزب الله ألقاها مسؤول وحدة الاعلام الالكتروني الدكتور حسين رحال دعا خلالها الى توحيد الجهود والتنسيق الاعلامي لمواجهة الهجمة المعادية مؤكدًا على توحيد الجهود لأن اضعاف العدو على اي جبهة يعني اضعافه على كل الجبهات لافتاً الى اننا بحاجة دائمًا الى التنسيق الدائم ، لانها معركتنا المشتركة .

البيان الختامي للمؤتمر اكد ضرورة  العمل لوضع خططٍ لمواكبة أي معركة عسكرية مقبلة في أطار معادلة القدس لمواجهة العدو الإسرائيلي وأن يكون هناك سياسية مشتركة لإعلام المقاومة في تحديد المصطلحات والأولويات ، واعتبار القرصنة الأمريكية استمرارًا للحرب على الصحافة الحرة.