فإذا "رأى الرئيس سعد الحريري أنّ ذلك غير كافٍ بالنسبة إليه لتذليل المشكلة الخارجية ويتجّه للإعتذار، فلماذا يقوم بذبح البلد ويُسهم في نزيفه أكثر فأكثر؟".

وفي مقابلة مع موقع التيّار الإلكتروني، نبّه باسيل إلى أنّ من أراد حرق العهد إنّما حرق البلاد بأكملها، مشدّداً على أنّ لبنان سيبقى قادراً على المقاومة وتأمين مقوّمات حياته.

وذكّر باسيل بأنّ التدويل جُرّب في لبنان من قبل والقوّات الدوليّة أيضاً، مؤكّداً أنّ كل ذلك لا يوصل إلى نتيجة من دون إرادة لبنانيّة داخليّة جامعة، حيث يكمن الخلاص، فيما غير ذلك رهانات ستخسر.

ورأى باسيل أنّ لموسكو دوراً إقتصادياً مهمّاً، خصوصاً أنّ أحداً لم يقدّم للبنان مشاريع متعلّقة بالمصافي كما فعل الروس، موضحاً أنّ تنفيذ هذا العرض يخفّض الفاتورة النفطية كثيراً ويوفّر الكثير على لبنان في ظل الأزمة التي يعيشها ما يستدعي الإسراع فيه.