
تثبت الوقائع بأن مصرف لبنان هو من يتحكم بمسار الأزمات في البلاد وبمصير اللبنانيين من خلال تأخير فتح الإعتمادات اللازمة للبنزين والدواء والكهرباء وغيرها حيث تطرح التساؤلات عن أسباب تأخيرها في كل مرة طالما أن الأموال موجودة؟؟ وما الغاية من ذلك؟؟
فعلى صعيد أزمة الكهرباء، وبعد تفريغ باخرة الغاز أويل الراسية قبالة مصب معمل الزهراني حمولتها سيعود المعمل إلى الخدمة إبتداءً من صباح اليوم بحسب ما اعلنت مؤسسة كهرباء لبنان.
المصلحة الوطنية لنهر الليطاني أعلنت رفع إنتاج معامل الليطاني إلى قدرة 100 ميغاوات بشكل إستثنائي ومؤقت إلى أن يجري ثبات الشبكة العامة، كما أعلنت أنها ستعاود تطبيق برنامج التقنين السابق الذي كان معتمداً قبل أزمة اليومين السابقين.
وعلى صعيد أزمة المحروقات، أكد ممثل موزعي المحروقات فادي أبو شقرا أن عدداً من البواخر التي كانت راسية أفرغت حمولتها، مشيراً في اتصال مع إذاعة النور إلى أن مادة البنزين أصبحت متوفرة في بعض الشركات وأنها ستفتح أبوابها خلال هذين اليومين لتزويد المواطنين في المناطق كافة.