
بعد تقديم الرئيس المكلف تشكيل الحكومة سعد الحريري تشكيلة حكومية جديدة لرئيس الجمهورية، تتجه الأنظار نحو قصر بعبدا والخطوة التالية التي سيتخذها الرئيس ميشال عون،
وإن كان العديد من الأوساط توقّع تأنّيه في الرد وعدم التسرع بانتظار إخضاع المسودة التي باتت بين يديه للدرس والتشاور مع باقي الأفرقاء، كما أكد بيان القصر الجمهوري.
مصادر مطلعة على أجواء لقاء الرئيس المكلف برئيس الجمهورية أشارت لإذاعة النور إلى أن الحريري قدم مسوّدة حكومية من 24 وزيراً بأسماء وتوزيعات جديدة مختلفة عما اتفق عليه سابقاً في ضوء مسعى الرئيس نبيه بري، مؤكدة أن الحريري سمى في هذه المسودة الوزراء المسيحيين وسمى في وزارة الداخلية مرشحاً سنياً بعدما كان رشح لها سابقاً أرثوذكسياً.
ولفتت المصادر إلى أن الحريري تمنى أن يعطي رئيس الجمهورية رأيه وملاحظاته بشأن المسوّدة صباح الخميس، فأجابه الرئيس عون بأنه جاء بأسماء وتوزيعات جديدة وتالياً تستحق الدرس والتشاور مع مختلف الأفرقاء قبل إعطاء الرأي فيها.