
أكد عضو المجلس السياسي في "التيار الوطني الحر" وليد الأشقر، في حديث لإذاعة النور، أن رئيس الجمهورية سيدعو إلى استشارات نيابية في أسرع وقت ممكن، إذا "يكفينا إضاعة وقت ومماطلة"،
معتبراً أن التحدي الأساسي يبقى أمام الكتل النيابية كافة لتسمية رئيس على قدر المرحلة المقبلة.
وقال الأشقر إن المماطلة كانت عاملاً أساسياً في أداء الرئيس سعد الحريري خلال الشهور الماضية، ومواقفه تغيرت في التعاطي مع الملف اللبناني بشكل عام، لافتاً إلى أن الأخير عمل على شدّ العصب في شارعه من خلال التصويب على رئيس الجمهورية و"التيار الوطني الحر"، وأن السعودية لم تسهّل عملية تشكيل الحكومة في حين كان الحريري يرتقب دعماً منها.
وأضاف الأشقر إن المبادرة الفرنسية مستمرة، وإنْ مرّ عليها وقتٌ سيقارب السنة، وأسسُها ما زالت قائمة، مشدداً على أن أيّ رئيس سيُسمّى للحكومة المقبلة يجب أن يتبنّى هذه المبادرة.