"حركة أمل" تدعو للإسراع في إجراء الاستشارات النيابية: العيد مناسبة للتضحية بالمصالح الذاتية من أجل إنقاذ لبنان
تاريخ النشر 13:00 19-07-2021 الكاتب: إذاعة النور المصدر: بيان البلد: محلي
61

أصدر المكتب السياسي لـ"حركة أمل" بياناً جاء فيه: "قليلة هي لحظات الفرح عند اللبنانيين في ظل صعوبة الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والصحية والسياسية الخانقة،

"حركة أمل"
"حركة أمل"

وتغيب عنهم مناسبة عيد الأضحى المبارك، ورغم ذلك يبارك المكتب السياسي لحركة أمل بمناسبة عيد الاضحى المبارك للمسلمين عموماً واللبنانيين خصوصاً، سائلاً المولى أن يعيده على لبنان والعالم بالخير والبركة".

وأضافت "أمل" في بيانها:  "إن العيد هو مناسبة للتأمل والتفكر في اوضاعنا اللبنانية والعربية وما يُحاك لنا من مؤامرات ومخططات تستهدف المنطقة بأكملها، فعلى الصعيد اللبناني لا تزال ترددات اعتذار الرئيس سعد الحريري عن عدم تشكيل الحكومة تتصدر صورة ضبابية للمشهد اللبناني، ومن هنا الدعوة إلى الاسراع في إجراء الاستشارات النيابية الملزمة، التي يتوقع اللبنانيون أن تنتج تسمية رئيس يكلف بتشكيل حكومة قادرة على الإنقاذ بعيداً عن التسويف والمماطلة وكل الحسابات والمصالح الخاصة، وتُخرج لبنان من نفق الأزمات المتوالدة التي أثقلت كاهل المواطن، وأن تكون عيدية مناسبة الاضحى برجم شياطين التفرقة والمصالح والأنا والإستئثار والتحكم ونبذها من النفوس جميعها، وأن يتوافق اللبنانيون كلهم على خارطة طريق تؤسس لمستقبل لبنان الواحد من خلال السعي لإقامة الدولة المدنية للخلاص من عصب الطائفية البغيضة بما يتناسب مع مفهوم الديمقراطية الحقيقية التي تقدم مدخلاً حوارياً جديراً بالالتفات إليه بما يحصن المجتمع ويحفظ تنوع لبنان بكل الوان طيفه".

ورأى المكتب السياسي لـ"حركة أمل" أنه يكفي اللبنانيين وجعهم وجوعهم وشظف عيشهم، الذي وصل إلى مستويات غير مسبوقة في تاريخ لبنان. محذراً من مغبة الايغال في جرح الناس عبر التفلت والتجاوزات والمتاجرة بحقوقهم، التي قد توصل إلى فوضى متنقلة تستهدف الإستقرار العام.

وتابع: "عشية الأضحى المبارك، يستمر الجيش الاسرائيلي في ممارساته الارهابية بحق الشعب الفلسطيني وبتدنيس الأماكن المقدسة وترك قطعان المستوطنين يستبيحونها على مرأى ومسمع العالم المطالب بالتحرك على المستويات كافة لوضع حد لإجرامه"، لافتاً إلى أنّ "العيد هو مناسبة للتضحية بالمصالح الذاتية من أجل إنقاذ لبنان، والدول جميعها مطالبة بالتوحد من أجل قضاياها ومستقبل شعوبها وفي الطليعة القضية الفلسطينية".

وختم بالقول: "لنبتهل جميعاً إلى الله في هذه المناسبة العظيمة بتضافر جهودها والدعاء لخلاص لبنان وبقائه وطناً نهائياً لجميع أبنائه".