ليعلن وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور حمد حسن فتح باب الاستيراد الطارئ والتسجيل السريع للحدّ من أزمة الأدوية.

مستشار وزير الصحة رياض فضل الله يؤكد في هذا الإطار أن هذه الخطوة من شأنها توفير بديل عن الأدوية المفقودة من السوق، مضيفاً: "نحن في ظل هذه الأزمة لدينا خطة عمل بديلة تتلخّص بإنشاء لجنة تتولى إعطاء النفقات الفنية السريعة الخاصة بملفات الأدوية المقطوعة وقليلة العرض في السوق أو ذات السعر المرتفع بأسعار أرخص مع نوعية جيدة وكفاءة علمية".

ويشير فضل الله إلى أن اللجنة الفنية ستبداً باستقبال الطلبات ودراستها لإعطاء الموافقة عليها في مهلة أقصاها ثلاثة أشهر، حسب الكميات الواجب استيرادها سنويًا من كل صنف دواء، مؤكداً أنه من صلاحيات وزير الصحة إعطاء موافقة مُسرّعة لتأمين أي دواء يحتاجه السوق منعاً لانقطاعه.

وفي سياق متصل، يؤكد فضل الله أن الأدوية البديلة المعروفة بالـ"جينيريك" تتمتع بنفس تركيبة وفعالية الأدوية الأصلية، واختلافها ما هو إلا من ناحية تسعير الدواء، داعياً المواطن إلى اعتمادها.

إنها خطوة جديدة تقوم بها وزارة الصحة لتأمين بدائل عن الأدوية المفقودة بأسعار تنافسية، ويبقى على المواطن الاقتناع بالبدائل، أي الـ"جينيريك"، التي تتمتع بنفس تركيبة وجودة الأدوية الـ"براند".