جمعية العمل الإسلامي البحرينية: ما يجري في السجون انتقام ممنهج ضد المعارضة
تاريخ النشر 16:57 23-07-2021 الكاتب: إذاعة النور المصدر: جمعية العمل الإسلامي البحرينية المعارضة البلد: البحرين
5

أكدت جمعية العمل الإسلامي البحرينية المعارضة، الجمعة، أن ما يجري في سجون البحرين هو "انتقام ممنهج ممن رفعوا الصوت عالياً" ضد السلطات المدعومة من الولايات المتحدة وبريطانيا ودول إقليمية "بهدف التخلص من المعارضة نهائياً".

جمعية العمل الإسلامي البحرينية المعارضة
جمعية العمل الإسلامي البحرينية المعارضة

وفي بيان صادر عنها على مواقع التواصل الاجتماعي، جاء ما يلي:

"عقاب العزل الإنفرادي أداة تعذيب خطيرة تستخدم في سجون آل خليفة كممارسة ومنهج، وفيها آثار نفسية مدمرة على المعتقل المستهدف حيث تؤدي إلى مشاكل نفسية كثيرة لا نهاية لها بدون علاج حقيقي.

- إضافةً إلى الإهمال الطبي، فقد تعرض السجين أحمد سعيد علي زهير على مر السنين إلى الحبس والعزل الإنفرادي مما أدى إلى تدهور صحته النفسية، ولم تقدم له إدارة السجن علاج ملائم لأمراضه النفسية والجسدية بل عاقبته أكثر بالحرمان من العلاج.

- هل نتوقع من النظام القمعي المتسبب في أزمة السجين أحمد النفسية أساساً أن يوفر له الرعاية الصحية اللازمة؟ وكيف سيحصل السجين المواطن البحراني على رعاية نفسية وهو أصلاً محروم من الأمور البديهية في السجن مثل أدوات التنظيف ومعدات الوقاية وما شابه؟!!

- إن كان السجين محروم من الرعاية الجسدية والنفسية فبسبب ليس فقط إهمال السلطة بل تعمّدها استخدام أساليب إجرامية مؤذية لا تتحملها النفس البشريّة.

- يجب حل المشاكل من أساسها باستئصال جذور الظلم والاضطهاد، فهل يعقل أن نطالب النظام بتوفير رعاية نفسية للمعتقلين الذين تعرضوا لأزمات وصدمات نفسية خطيرة، دون أن نطالب بوقف كل أشكال التعذيب الممنهج بحق هؤلاء المظلومين؟!!

- نرفع الصوت عالياً؛ إن ما يجري في سجون البحرين من ممارسات آل خليفة وجلاديهم هو سياسات انتقام ممنهج الهدف منه النيل من إرادة الأحرار المطالبين بحقوقهم العادلة والمشروعة في العزة والكرامة والديمقراطية، والإنتقام منهم لأنهم رفعوا الصوت عالياً ضد الإرهاب الخليفي المغطى من قبل الولايات المتحدة الأمريكية والبريطانيين وبعض الدول الأقليمية، بهدف التخلص من المعارضة نهائياً".