وانتهاك للسيادة الوطنية وخرقا للقرارات الدولية التي لم يلتزم بها يومًا ويؤكد طبيعته العدوانية ونواياه تجاه وطننا.

واكد هاشم ان ما يجري من اعتداءات واستفزازات بشكل شبه يومي يستدعي تحركا من ​الحكومة​ والتقدم بشكوى لدى ​مجلس الامن الدولي​ لكشف هذه الممارسات والتي لم تكن بهذا التمادي لولا الغطاء و​الدعم​ الاميركي الدولي الذي يحظى به الكيان الصهيوني والذي جعل منه استثناءا وسمح له بارتكاباته وممارساته ​العنصرية​ حيث كان من الممكن ان تتوسع اكثر لولا معادلة توازن الرعب والردع الذي اسسست له تضحيات ​الشعب اللبناني​ والشعب الفلسطيني الذي يتحمل هذه الايام عنصرية العدو الاسرائيلي بتواطؤ وصمت دولي عربي واسلامي وهذا يتناقض مع ابسط قواعد حقوق الإنسان وكرامته".