وسط ترجيحات وازنة بأن يحظى الرئيس نجيب ميقاتي بالعدد الأكبر من أصوات الكتل النيابية، على أن يُصار إلى استدعاء الرئيس المكلف إلى قصر بعبدا بعد الانتهاء من الاستشارات لتكليفه البدء بعملية التأليف.

وانتهت الجولة الأولى من الاستشارات النيابية الملزمة في قصر بعبدا بحصول الرئيس الأسبق نجيب ميقاتي على 52 صوتاً، على أن تبدأ الجولة الثانية عند الثالثة بعد الظهر.

وكان رئيس الحكومة الأسبق نجيب ميقاتي أوّل الواصلين، ثم وصل الرئيس سعد الحريري الذي رأى أن لبنان أمام فرصة اليوم، معلناً أنّه سمّى ميقاتي. وهو الأمر الذي إنسحب على كلّ من نائب رئيس مجلس النواب ايلي فرزلي، والرئيس تمام سلام، ونواب كتلة "المستقبل".

كما سمّى الرئيس ميقاتي كلّ من كتلة الوفاء للمقاومة التي تحدّث باسمها النائب محمد رعد، فأكّد أنّ الكتلة لطالما تعاطت بكل إيجابيّة مع مختلف الجهود التي بُذلت في سياق التأليف الحكومي، مشدّداً على وجوب تشكيل حكومة لأنّها المعبر الإلزامي لتيسير أمور المواطنين.

أمّا "التكتّل الوطني" فأعلن بإسمه النائب طوني فرنجيّة تسمية ميقاتي، وهو ما أشار إليه أيضاً النائب تيمور جنبلاط باسم كتلة "الحزب التقدمي الإشتراكي"، مؤكّداً الإستعداد لتقديم التسهيلات اللازمة لتشكيل.

كتلة "الوسط المستقل" و"الكتلة القومية الإجتماعية" أعلنتا تسمّية ميقاتي، بينما ارتأت كتلة "اللقاء التشاوري" أن يُسمّي فيها النائبان عبدالرحيم مراد وعدنان طرابلسي الرئيس ميقاتي، بينما لم يسمِّ النائبان فيصل كرامي والوليد سكرية أحداً.