
توجه النائب السابق إميل لحود في بيان بالشكر الكبير الى الدفاع المدني والجيش اللبناني وأهالي الكثير من القرى في عكار الذين تصدوا للحرائق التي التهمت مساحات حرجية كبيرة،
واسف النائب لحود بالقول "كأن هذا البلد لم يكفه ما ارتكبته في حقه يد السياسيين التي نالت من الأخضر واليابس، ومن البشر والحجر".
وتوقف لحود عند "مساهمة الجيش السوري عبر إرسال مروحيات للمؤازرة بإطفاء الحرائق"، مشيرًا الى أن "الدولة السورية مشكورة، خصوصًا أن خطوتها أتت من دون إعلان أو تمنين، ولو أن البعض في الدولة يخجل من الشكر لحسابات سياسية تبدو معيبة أمام حجم الكارثة التي حصلت".
وختم لحود بالقول "يجب أن نأخذ العبرة من أن المساعدة السورية تكون دوما من دون تطبيل إعلامي، على عكس دول أخرى تصدر البيانات وتعقد المؤتمرات وترسل الموفدين من أجل تقديم كيس أرز".