وتالياً نشر بيانها الذي تبنّت فيه إطلاق مجموعات الشهيدين علي كامل محسن ومحمد قاسم طحان صليات الصواريخ، حتى امتلئت مواقع التواصل الاجتماعي بالتعليقات المهنئة برد المقاومة، والتي ركزت بغالبيتها على أهمية الرد في تثبيت قواعد الاشتباك.

البداية من تغريدة ريم زيتوني التي قالت: بعيداً ممن يبثون الوهن في نفوس الشعب، سيرى الصهاينة طيفي الشهيدين محمد طحان وعلي محسن لأشهُر مقبلة بين الشجر والحجر على حدودنا في #الجنوب

سيرون انتصاراتنا تتوالى على شكل شهداء تارةً وصواريخ تارةً ولن يحصدوا ممّن يشغّلون بيننا الا المذلّة

يوسف الاحمد قال: ردّ حزب الله اليوم هو واجب ومن البديهيّات.

اللي ما اهتمّ لكسر "إسرائيل" للتوازن وقصفها بالطيران منطقة لبنانيّة هيدي مشكلته..

لولا توازن الردع القائم لكان استباح العدو الجنوب، ونكّل بأهاليه بذريعة صاروخ مجهول المصدر.

صواريخ اليوم عم تحمي أهل الجنوب وتحصّنهم، مش عم تورّطهم بحرب!

صفاء درويش كتبت: المقاومة اليوم ردّت على اعتداء صارخ على أرض لبنانية. أرض لبنانية محض، لا سورية ولا إيرانية ولا حتى فلسطينية. هيدا حق مشروع بيكفلو المنطق والبيان الوزاري وبيكفلو واجب الدفاع عن البلد. كل من يقول عكس ذلك يرحّب بإهانة كل اللبنانيين.

ليا القزي قالت: أثق بالمقاومة، الممثلة حالياً بحزب الله، وقراراتها القتالية الدفاعية في مواجهة العدّو.

ولاء غزالي كتب: أنا ولاء اسماعيل رندة غزالي سوري قومي اجتماعي من بلدة بكيفا - راشيا الوادي أضع نفسي في تصرف المقاومة.

والختام مع تغريدة جهاد الشوفي الذي كتب ...أنا ابنُ بلدة شويّا، منذُ أن كانَ "اللهُ حقٌّ" أرفضُ وأشجبُ وأتبرّأ ممّا قام بِهِ "بعضُ" أبناءِ البلدةِ!