الشيخ الخطيب: إنتصار المقاومة في الـ2006 أحبط مؤامرة إزالة لبنان عن الخارطة السياسية
تاريخ النشر 08:43 10-08-2021 الكاتب: إذاعة النور المصدر: وكالات البلد: محلي
25

اكد نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى، العلامة الشيخ ​علي الخطيب​، في كلمة له خلال إحياء ​مراسم عاشوراء​ ان "القوى الإستعمارية التي تحمل فكراً إستبدادياً تغلفه بشعارات زائفة تحت عنوان ​حقوق الإنسان​ والديمقراطية وإحلال السلام،

الشيخ علي الخطيب في حديث لإذاعة النور: مشروع الإمام الخميني (قده) للوحدة الإسلامية كان مشروع الأمة الذي حاول الغرب الاستفادة منه لتفريق المسلمين (تقرير)
الشيخ علي الخطيب في حديث لإذاعة النور: مشروع الإمام الخميني (قده) للوحدة الإسلامية كان مشروع الأمة الذي حاول الغرب الاستفادة منه لتفريق المسلمين (تقرير)

هي التي غرست كيان الشر وما تزال ليكون خنجراً في خاصرة ​العالم العربي​ والإسلامي بغيه تقسيمه، ومركزاً لنسج الفتن والمؤامرات وقاعدة للإعتداء على بلادنا وتجويع شعوبنا وإغراقها في الفساد والفوضى،

ولفت سماحته في كلمة له خلال احياء مراسم عاشوراء الى انه ليعلم الجميع أن إنتصار ​المقاومة​ في عدوان تموز 2006 أحبط مؤامرة إزالة لبنان عن الخارطة السياسية، ولولا تضحيات المقاومة وصمود شعبها ودعم حلفائها لإنتهى الكيان اللبناني. فالمقاومة هي سياج لبنان وضمان إستقراره وبقائه، وسلاحها حفظ كرامة لبنان وحقق عزته وحمى شعبه بعد أن حرر أرضه من الإرهابين الصهيوني والتكفيري".

وراى الخطيب أن "ما حصل بالأمس من تصد بطولي لرجال المقاومة في الرد على العدو يكشف عن جهوزية المقاومة وكفاءتها وقدرتها على لجم العدوان، بما يؤكد أنها ضمانة لردع العدوان وحماية لبنان وشعبه، ويثبت أن هذه المقاومة أكثر حرصاً على أمن كل اللبنانيين وتوفير الإستقرار لهم.

واشار الشيخ الخطيب الى ان من يتنكر لتضحيات المقاومة وإنجازاتها ويقوم بعملية تشويه دورها وتخويف اللبنانيين منها فإنه يسيء إلى كرامة اللبنانيين، ويساهم في الإنقسام الداخلي ويعطل التفاهم بين اللبنانيين ويخدم العدو عن قصد أو غير قصد.

واكد سماحته إن الطريق الصحيح للتفاهم بين اللبنانيين هو تحييد المقاومة عن السجال الداخلي وعدم التذرع بها من أجل التنصل من التفاهمات الداخلية والخروج من الأزمات الحقيقية التي يعاني منها لبنان، والتي لا دخل للمقاومة في إيجادها وهي كانت قبل المقاومة، مضيفا "هذا الأسلوب في توجيه الإتهام للمقاومة لا يمكن أن نفهمه إلا تهرباً من القيام بالإصلاحات وحماية للفساد".