وقال في تصريح له "بعد كل هذه المعاناة الفظيعة التي يتعرض لها اللبنانيون بسبب نقص المحروقات، وما يتسبب به من شلل لقطاعات حيوية كالكهرباء والنقل والاستشفاء وعمل الأفران والري ومياه الشرب، أطل الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله ليعلن البدء باستيراد المشتقات النفطية من الجمهورية الإسلامية الإيرانية، من أجل حل هذه الأزمة الخانقة ورفع المعاناة عن الشعب اللبناني كله".

وأضاف واكيم "قرار السيد نصرالله قوبل بارتياح عام من اللبنانيين، باستثناء قلة من المأجورين، عملاء الولايات المتحدة الأميركية وأتباعها الإقليمين، الذين لم يخجلوا بإعلانهم رفض هذه الخطوة الوطنية وسعيهم إلى تعطيلها وتشويهها.

وراى واكيم إن حركة الشعب إذ تدين الحصار الأميركي الظالم على الشعب اللبناني، تستنكر بشدة الحملات الإعلامية التي يحركها أولئك الذين أوصلوا لبنان إلى الانهيار الشامل، وتسببوا بمعاناة اللبنانيين".

وختم واكيم بالقول "تحيي حركة الشعب القرار المشرف والمسؤول لسماحة السيد حسن نصرالله باستجلاب النفط الإيراني، وتتوجه بالشكر لحكومة وشعب الجمهورية الإسلامية الإيرانية، التي هبت لمساعدة لبنان، على عكس الدول النفطية الخليجية، التي تنفذ السياسة الأميركية -الإسرائيلية ضد لبنان وشعبه".