ما يستوجب تحركاً سريعاً للأمم المتحدة لضمان عدم تكراره ووضع حد له وردعه عن مواصلة هذا العدوان.

من جهته، اعتبر رئيس بعثة ​اليونيفيل​ في ​لبنان​ ستيفانو ​ديل كول​ في تصريح على مواقع التواصل الاجتماعي ان "تحليق الطائرات الحربية "الإسرائيلية" فوق الأجواء اللبنانية خرق للقرار 1701 وسيادة لبنان"، داعيا جيش العدو "الإسرائيلي"​ مرة أخرى إلى "الكف عن مثل هذه الأعمال التي تقوض جهود اليونيفيل لاحتواء التوترات وبناء الثقة بين السكان المحليين".

وكان العدوان الصهيوني قد هدد سلامة الملاحة الجوية حيث أعلن مدير عام الطيران المدني بالانابة فادي الحسن أنّ برجا المراقبة في سوريا وقبرص طلبا من طائرتين تغيير مسارهما بسبب القصف لتعود الطائرتان وتحطا بشكل طبيعي في مطار بيروت.

واوضح الحسن أنّ الطائرتان كانتا فوق سوريا وقبرص وأكملتا مسارهما بشكل طبيعي وجرى تعليقها اثناء القصف دون أن تتوقف حركة الملاحة في مطار بيروت.

وفي سياق متصل، غرد النائب جميل السيد بالقول:" الذين إنتفضوا أمس على باخرة النفط حتى قبل أن تتحرك من إيران، وربطوا ألسنتهم عندما عربدَت الطائرات "الإسرائيلية" فوق بيروت ليلاً، هؤلاء تجّار سيادة، كلما تعرّضوا للمقاومة إرتفع سعرهم في الخارج!".

واضاف "لو سماحة السيد بيصالح "إسرائيل"، ليصير سعرهم أرخص من الفجل، وليوقفوا بالصف ع باب الضاحية".