موضحةً أنّه إذا سارت الأمور بالشكل الذي تفاهَم عليه رئيس الجمهورية العماد ميشال عون والرئيس المكلّف نجيب ميقاتي في لقائهما الأخير، يمكن أن نشهد حكومة قبل مطلع الأسبوع.

مصادر مطلعة على موقف بعبدا لفتت لصحيفة "اللواء" إلى استمرار التواصل بين الرجلين، سواء مباشرة أو عبر موفدين، مشيرةً إلى أنّ اللقاء الأخير الذي جمعهما إتسم بالودّ، حيث أكدا أن المصلحة تقتضي تأليف الحكومة. ولم تخفِ المصادر وجود بعض النقاط العالقة والتي يعمل على تذليلها، مشدّدةً على أنّ الرئيسيْن إتفقا على التواصل، وبالتالي أيّ إجتماع بينهما متوقع في أي وقت.

في المقابل، أفادت مصادر لصحيفة "البناء" إلى أنّ 10 حقائب حُسمت دون أن يعني ذلك أنّ مفاوضات التأليف إنتهت، موضحةً أنّ الحقائب الأخرى في طور البحث، وأيّ تغيير بالأسماء سيُعيد النظر بالحقائب التي حُسمت. ولفتت المصادر إلى أنّ هناك أسماء كثيرة لم يجرِ الاتفاق عليها بعد، ما قد يؤخّر تشكيل الحكومة.