رأى الأمين العام لـ"حركة الجهاد الإسلامي" في فلسطين زياد النخالة أن كلّ يوم يمر على اعتقال الرمز الوطني الكبير الشيخ خضر عدنان وإخوانه من قادة الرأي يساعد في تمزيق وحدة الشعب الفلسطيني.
وفي بيان له حول اعتقال قادة الرأي من قبل أجهزة أمن السلطة الفلسطينية، وعلى رأسهم الأسير المحرر خضر عدنان، حمّل النخالة السلطة في رام الله كامل المسؤولية عن حياة عدنان وحياة المعتقلين السياسيين.
ورأى النخالة أن "الاعتداء الجسدي على الرموز الوطنية، أمثال الشيخ ماهر الاخرس من قبل أجهزة أمن السلطة الفلسطينية، هو رسالة عداء واضحة ضد الشعب الفلسطيني وقوى المقاومة".
وأضاف: "لتتوقف السلطة عن ممارساتها اللاوطنية واللاقانونية، وتعيد حساباتها، ولتعلم أن من يستطيع مقارعة الاحتلال لا يمكن لسلطة أن توقفه أو تنال من إرادته مهما ادعت من وطنية".