كان السؤال الاول: هل خفّ مشهد الطوابير الجواب: كلا.

السؤال الثاني هل فتحت كل المحطات ابوابها امام المواطنين: الجواب: كلا.

والسؤال الأخير: هل تسلمت المحطات اصلاً مادة البنزين. الجواب: كلا أيضاً.

آلاف السيارات اصطفت من الصباح تحجز دوراً لها علّ المحطات تفتح ابوابها هذا ما أكده المواطنون المنتظرون لساعات في الطوابير.

ممثل موزعي المحروقات في لبنان فادي ابو شقرا قال في حديث لاذاعتنا انه من المتوقع ان يشهد السوق انفراجاً في اليومين المقبلين مؤكدًا أن من كان لديه بضاعة اليوم فتح وعلى التسعيرة القديمة وهذا حق المواطن اللبناني ، اما بموضوع الشركات المستوردة يضيف ابو شقرا:"لم يتم التسليم من قبل الشركات بانتظار صدور الجدول في اليومين المقبلين،هذا املنا ان تستلم كل المحطات ويرتاح السوق بشكل عام والمواطن اللبناني."

الى متى سنظل، كوسائل اعلامية، نجول على المحطات، ونستصرح الناس المنتظرة على طوابير الذل، الى ما متى ستبقى الدولة غائبة عن قيامها بواجباتها؟ الى متى ستبقى هذه الأزمات بلا حلول جذرية؟