كما حضر الجلسة وزير الإتصالات في حكومة تصريف الأعمال طلال حواط، المدير العام لهيئة "أوجيرو" عماد كريدية، المدير العام للاستثمار والصيانة في وزارة الاتصالات باسل الأيوبي، المدير العام للإنشاء والتجهيز في وزارة الاتصالات ناجي اندراوس، المدير العام لشركة "تاتش" الخلوية حياة يوسف، المدير التنفيذي في شركة "تاتش" الخلوية شربل قرداحي، المدير العام لشركة "ألفا" الخلوية جاد ناصيف، المدير التنفيذي في شركة "ألفا" رفيق حداد.

إثر الجلسة، قال رئيس اللجنة النائب الحاج حسن: "عقدت لجنة الإعلام والاتصالات النيابية جلستها الأسبوعية، وعلى جدول أعمالها الموضوع الدائم وهو موضوع المحروقات وتعديل المادة 36 وفتح اعتماد إضافي لهيئة أوجيرو".

وأضاف: "أقررنا اليوم اقتراح قانون يتعلق بتعديل المادة 36 التي تخص شركتي الخلوي ألفا وتاتش وكيفية الانفاق، وأقرّينا اقتراح قانون لتأمين أموال لأوجيرو وخصوصاً في موضوع المحروقات، لأن موازنة أوجيرو وهي 46 مليار ليرة لم تعد تكفي للمحروقات لأكثر من أسبوع، لذلك تحتاج إلى اموال اضافية لتشغيل الشبكة. حصل نقاش طويل حول موضوع المحروقات. وزير الاتصالات يعنيه هذا الموضوع، كما يعني جميع اللبنانيين، سيعقد اجتماعات من أجل تأمين كمية ثابتة من المحروقات للاتصالات وتأمين الحماية لنقل هذه المحروقات، لأن هناك مصادرات للمازوت، وهذا يؤدي إلى انقطاع الاتصالات".

وتابع: "أول مبدأ هو استمرار تأمين السوق بالمحروقات وتفادي أيّ إرباك، وثانياً تأمين الكهرباء من الدولة. بالنسبة لكهرباء الدولة ننتظر وصول الفيول العراقي، لكن بعد أن ينتهي، ماذا سيحصل. يجب أن نؤمن اعتمادات لمؤسسة كهرباء لبنان لنخفف الضغط على المازوت ونحن على ابواب موسم الشتاء".

واردف: "ثالثاً، نحيي القوى الامنية، ولو متأخرة، للقيام بحملة على المحتكرين وتوزيع المحروقات المخزنة. هناك ضرورة لاستمرار هذه الحملة لملاحقة المحتكرين والمهربين ومصادرة المواد المخزنة، هناك ضرورة لاعتقال هؤلاء المحتكرين وسجنهم".

وشدد على "ضرورة ان تسرع الحكومة بالبطاقة التمويلية"، وقال: "مع رفع الدعم الذي يتم تدريجيا، يجب ان لا تتاخر البطاقة التمويلية، آن الأوان لصرفها، حتى ان قيمتها انخفضت، يجب ان توزع هذه البطاقة بشكل شفاف وواضح، مع التأكيد ان هناك من يسعى لمساندة اللبنانيين في معاناتهم وايجاد الحلول والتحية لهم. كما ان هناك من يسعى الى زيادة معاناة اللبنانيين ومنع ايجاد الحلول".