وشدّد معلوف على أن "التيار الوطني الحرّ" لا يغوص في عملية التشكيل الحكومي ولا مطالب لديه، غير أنّه يأمل في إيجاد صيغة عادلة ومتوازنة فيها وحدة معايير، لأنّه خلافاً لذلك لا تُشكل حكومة، خصوصاً في ظلّ الشروط والشروط المضادة، لافتاً إلى أن رئيس الجمهورية العماد ميشال عون مستعدّ للتنازل في ملف التأليف، ولكن إلى حدّ، وهو منفتح في هذا الإطار وليس مقفلاً على نفسه. 

ورأى معلوف أنه إذا كانت النيّة دراسة التشكيلة الحكومية بكامل حقائبها وتوزيعها الطائفي، فإن ذلك من شأنه تسهيل ولادة الحكومة.

وعن أزمة الإحتكار، أشار معلوف إلى أن الجدّية التي أبدتها الأجهزة الأمنية في عملية المداهمات أظهرت الكمّيات المخبّأة والمخزّنة من المحروقات، حيث تفاجأ الرأي العام بالجهات المسؤولة عن التخزين، بعد أن كانت رأس حربة برفع الصوت دعماً للمواطن، مطالِبةً برفع الذل عنه، فيما ظهر أنّها جزء كبير من الوضع السيء في هذا البلد.

وإذ شدّد معلوف على وجوب عدم تغطية المحتكر لأنّه مجرم يضرّ بمجتمعه وبيئته وأبناء وطنه، لفت إلى أنّ همّ المحتكرين الأول قد يكون الحصول على الأموال أو توظيف ما يحتكرونه بالسياسة لتقليب الرأي العام، مؤكّداً عزم "تكتّل لبنان القوي" على تقديم اقتراح  قانون، ليُصار إلى التشدّد بالعقوبات لأن من يستغل وجع الناس لا يُمكن أن تقتصر عقوبته على بيع بضاعته بسعر السوق.