في ذكرى التحرير الثاني.. بلدة القاع البقاعية تنعم بالأمان بعد اندحار الإرهابيين (تقرير)
تاريخ النشر 12:40 27-08-2021الكاتب: غسان قانصوالمصدر: إذاعة النورالبلد: محلي
90
الأمن والأمان سمتان بارزتان تطبعان بلدة القاع في البقاع الشمالي منذ أواخر شهر آب من العام 2017، تاريخ تحرير الجيش اللبناني والمقاومة جرود السلسة الشرقية التي تتربع القاع عند أطرافها،
التحرير الثاني 2 - 2021
والتي تعرضت لاعتداءات الارهابيين الذين كانوا يحتلون المرتفعات بالقذائف والصواريخ، وصولًا إلى الهجوم الإرهابي الانتحاري الدموي على البلدة، والذي حصد خمسة شهداء وعشرات الجرحى في حزيران من العام 2016.
النائب السابق مروان فارس حيّا عبر إذاعة النور المقاومة وقيادتها وتضحياتها، مؤكداً أنّ المقاومة قدّمت تضحيات كبيرة في سبيل استقلال لبنان، وجرحى المقاومة هم الذين جعلوا من لبنان بلدًا متميزًا في كل منطقة الشرق الأوسط.
بدورهم، لا يخفي أبناء القاع اعتزازهم وافتخارهم بالجيش اللبناني والمقاومة اللذيْن يصنعان مع الشعب المعادلة المقدسة، معربين عن مدى ثقتهم بالأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، الذي وعد بحمايتهم من الإرهاب الذي لم يفرّق بين كبير وصغير.
وفي هذا السياق، ثمّن أهالي بلدة القاع الدماء التي بذلها الجيش والمقاومة في سبيل تحرير الجرود من الإرهاب، "فلوْلا سواعدهم لم يكن هناك قاعٌ ولا بقاع"، يؤكد الأهالي.
أُنجز التحرير الثاني بدحر الإرهابيين من السلسة الشرقية حتى أصبح عيدًا يتغنّى بأمجاده كلّ الوطنيين اللبنانيين.