عودة بالذاكرة إلى الثامن والعشرين من آب عام 2017 .. معارك بطولية خاضها الجيش السوري واللبناني والمقاومة الإسلامية ضد المجموعات الإرهابية حتى تحرير الجرود (تقرير)
تاريخ النشر 08:00 28-08-2021الكاتب: أحمد طهالمصدر: إذاعة النورالبلد: محلي
179
مع بداية الاحداث في سوريا، تعرضت المناطق الحدودية في البقاع بين لبنان وسوريا الى استباحة كاملةٍ من قبل المجموعات الارهابية المسلحة لخمس سنوات خلت،
التحرير الثاني 1 - 2021
أمطرت فيها البلدات البقاعية بالصواريخ، وارسلت اليها الموت مراتٍ عدة على هيئة سياراتٍ مفخخة، كما سلبت اهالي عرسال والقرى المجاورة اراضي شاسعة وحرمتهم خيراتها على طول السلسلة الشرقية، وبعد أقل من شهر على انجاز المقاومة الاسلامية مهمة تحرير جرود عرسال من تنظيم جبهة النصرة الارهابي، كان السابع عشر من اب من العام 2017 موعد خلاص لبنان من براثن الارهاب، فأطلق الجيش اللبناني معركة فجر الجرود لتحرير جرود القاع ورأس بعلبك..
بالتزامن مع إطلاق المقاومة الإسلامية والجيش السوري معركة وإن عدتم عدنا من الجهة السورية لتطهير المنطقة من تنظيم "داعش" الارهابي.
اليوم الاول لعملية فجر الجرود، بدأ مع ضربات المدفعية التابعة للجيش اللبناني ومروحياته التي دكّت اوكار المجموعات الارهابية في جرود رأس بعلبك والتقدم نحوها.
من الجهة السورية كان مجاهدو المقاومة الإسلامية والجيش السوري ينفذان عملية واسعة على مواقع ارهابي "داعش" في القلمون الغربي، وسرعان ما انهارت صفوف الارهابيين امام التقدم السريع للجيش السوري والمقاومة، ليبدأ امراء التنظيم بتسليم أنفسهم منذ اليوم الاول، لتتوالى الانهيارات على مدى 9 ايامٍ قبل أن تتكلل بانتصار الجيش اللبناني في تحرير الجرود من الجهة اللبنانية وإتمام الجيش السوري والمقاومة الإسلامية تحرير الجرود من الجهة السورية وبذلك تكون عمليتا فجر الجرود وان عدتم عدنا، قد أمنتا طول الحدود اللبنانية الشرقية مع سوريا، بعد اتمام التفاوض الذي تولاه عن الجانب اللنباني المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم، التي كانت قد بدأت قبل ايام وانتهت بإذعان قيادة التنظيم لشروط المفاوضات وتمحورت حول خروج من تبقى من ارهابيي "داعش" عبر الباصات الخضر الى ريف دير الزور بموافقة الحكومة السورية مقابل كشف مصير العسكريين اللبنانيين الذي اختطفتهم "داعش" من منطقة عرسال في اب من العام 2014، ليصبح الثامن والعشرين من آب عيداً للتحرير الثاني.