أهمية "التحرير الثاني"...تجفيف مصادر الارهاب وتعاون المقاومة والجيش لحماية لبنان (تقرير)
تاريخ النشر 10:00 29-08-2021الكاتب: علي عاشورالمصدر: خاص إذاعة النورالبلد: محلي
55
مشاهد ما كانت لتقتصر على التفجيرات الارهابية واستهداف المناطق بالصواريخ لولا انجاز التحرير الثاني، فالمخطط التوسعي للجماعات التكفيرية كان يستهدف الوطن كل الوطن،
التحرير الثاني 2 - 2021
فكان لا بد ان يتم تجفيف مصادر التهديد لكي يكتمل التحرير الثاني كما يؤكد لإذاعة النور الخبير العسكري ورئيس تحرير موقع "المراسل" عمر معربوني، الذي لفت الى ان المعركة التي خيضت ضد الجماعات الارهابية لم تكن معركة مفصولة عن المعارك التي خاضتها المقاومة في الجغرافيا السورية وفي منطقة شديدة الحساسية وبالتالي ادركت المقاومة بشكل استباقي مجموعة من التهديدات المرتبطة بلبنان سيما ان هذه الجماعات تسلحت بفكرٍ اقصائي وطرحت مجموعة من الطروحات التي تهدف الى السيطرة على لبنان وانهاء حالة المقاومة .
أما عن أهمية هذا الإنجاز يضيف معربوني ان "الهدف المباشر للجماعات التكفيرية كان وصل مناطق الجرود والقلمون الغربي بمناطق شمال لبنان والهدف الاهم كان السيطرة على لبنان لان هذه الجماعات تنطلق من نظرية "الذراعين" والتي تعني ان يكون القلب في العراق والإمتداد بذراع اولى نحو بلاد الشام والذراع الثانية نحو اليمن.
ولفت معربوني الى ان المقاومة بالشراكة مع الشعب والجيش شكلت نموذجا كبيرا وهاما واحبطت مشروعا كبيرا للسيطرة على المنطقة خدمة للعدو "الاسرائيلي" .
إنجازٌ تلو الآخر، تتوضح فعالية معادلة الجيش والشعب والمقاومة، حيث اثبتت التجربة ان المشاريع الصهيونية الاميركية ورغم تنوع أشكالها لم ينجح في التصدي لها يوما سوى اصحاب القوة والثبات والمقاومة .